اطلع رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، "أحمد عوض بن مبارك"، الأحد 20 أكتوبر/ تشرين 2024، على الترتيبات الجارية لإعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي في منطقة حجيف، بمدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، تمهيداً لتفعيل نشاطه واستئناف العمل فيه باعتباره واحداً من أكبر موانئ الإنزال والتصدير السمكي في المنطقة.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، اطلع "بن مبارك" من وزير الزراعة والري والثروة السمكية "سالم السقطري" وعدد من المسؤولين في ميناء الاصطياد  على الأعمال الجارية في رفع وانتشال السفن الغارقة في الميناء.

وذكرت أنه "تم انتشال 10 سفن من إجمالي 22 سفينة، وتصفية حوالي 250 متراً طولياً من إجمالي 530 متراً، والتعاون القائم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وبدعم الماني في إعادة تأهيل الميناء".

ووفق مسؤولي الميناء، تم الانتهاء من إعداد الدراسات والتصاميم والتكلفة التقديرية لإعادة تأهيل الورشة المركزية والثلاجة المركزية وهي إحدى المكونات الأساسية لميناء الاصطياد، إضافة إلى الانتهاء من تقييم الوضع الحالي للرصيف وإعداد تقييم فني حول إعادة تأهيل الميناء والبنية التحتية.

ووفقاً للوكالة، طاف رئيس الحكومة في رصيف الميناء والمرافق الخدمية التابعه له، مؤكداً دعم الحكومة لجهود وزارة الزراعة والثروة السمكية لإعادة نشاط ميناء الاصطياد السمكي، والاضطلاع بخدماته في استقبال السفن السمكية وعمليات الشحن والتفريغ وصيانة معدات الاصطياد.

وشدد على إنجاز أعمال إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي، وتعزيز إمكانياته ومساهمته في تحقيق تحقيق التنمية المستدامة في القطاع السمكي، بما ينعكس على الوضع الاقتصادي والامن الغذائي.

ومشروع ترميم وتطوير الميناء يشمل إعادة تأهيل البنى التحتية للمرافق الرئيسية، التي تضم رصيف الميناء بسعة (530م)، ومصنع الثلج، ومخزن التبريد بسعة (2000 طن)، ومركز مرافق معالجة الأسماك، والمبنى الإداري، والمستودعات وعددها (7 وحدات)، وأنظمة الطاقة، والورشة المركزية.