|    English   |    [email protected]

مقتل قائد لواء إسرائيلي وإصابة 3 ضباط آخرين في معارك شمالي قطاع غزة

الأحد 20 أكتوبر 2024 |منذ شهر
قائد اللواء 401 إحسان دكسا الذي قتل في معركة شمالي غزة قائد اللواء 401 إحسان دكسا الذي قتل في معركة شمالي غزة

برّان برس:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، مقتل قائد لواء برتبة عقيد وإصابة 3 ضباط آخرين أحدهم بجروح خطيرة، أثناء معارك في جباليا شمالي قطاع غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الضابط المقتول هو قائد اللواء “401” “إحسان دقسة”، البالغ من العمر 41 عاماً، كان برفقة 3 ضباط آخرين في دبابتين داخل جباليا بمنطقة المعارك.

وأضافت أنه خرج مع الضباط من الدبابتين مسافة 20 مترا، وأثناء تحركهم تم تفجير عبوة ناسفة بهم.

وتابعت الإذاعة أن الحادثة قتل فيها “دقسة” وأصيب 3 ضباط بينهم نائب قائد الفرقة 162 وقائد الكتيبة 52، مشيرة إلى أن دقسة كان من بين 4 عقداء قتلوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قائد الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي قرر تعيين المقدم “مئير بيدرمان” بدلا من العقيد دقسة قائدا للواء 401، كما تم استدعاء المقدم “دانييل إيلا بدلا” من قائد اللواء 52 الذي أصيب بجروح قاتلة في معركة بحي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة قبل بضعة أشهر ليحل مكانه مؤقتا.

ووفقا للخبير العسكري والأمني “أسامة خالد”، في تصريحات نقلها موقع “الجزيرة نت”، فإن العقيد دقسة يعتبر أهم شخصية عسكرية إسرائيلية تُقتل منذ بداية طوفان الأقصى لعدة أسباب، أبرزها أنه أرفع رتبة عسكرية برتبة عقيد، حيث يقود لواء 401 المدرع الذي يتع للفرقة 162 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية، وهو أهم لواء نخبوي مدرع في جيش الاحتلال ويعرف بـ“أعقاب الفولاذ”.

ويعد “أعقاب الفولاذ” أحد 3 ألوية يتكون منها سلاح المدرعات الإسرائيلي، ويتبع فرقة المدرعات 162، ويمثل أقوى أولويتها، وينضوي تحت إدارة القيادة الجنوبية، وهو من أبرز الفرق العسكرية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال في المعارك الميدانية نظرا لامتلاكه الدروع وامتيازه بالقوة والقدرة على الحركة.

ويضيف الخبير أن العقيد دقسة قاد جميع العمليات الهجومية في قطاع غزة في مستشفى الشفاء وحي الزيتون وبيت حانون وجباليا ورفح، وشارك في “إبادة البشر والحجر ويمكن وصفه بهولاكو”.

وبحسب الخبير العسكري، فقد تم استهداف العقيد الإسرائيلي بشكل مباشر وسط معارك التحام، مما يمثل إنجازا عملياتياً لكتائب عز الدين القسام في لواء الشمال القسامي.

واعتبر أن مقتل العقيد دليل على قدرة كتائب القسام ميدانيا على التحكم في القوات بالميدان وانتخاب أهداف حساسة وشخصيات قيادية معادية ذات تأثير على جيش الاحتلال.

ووفق الخبير، فإن هذا الحدث “الأمني الخطير” لم ينته بعد، فهناك قتلى آخرون برتب أخرى حيث يبدو أن الاستهداف كان لاجتماع قيادي يعرف بـ“استطلاع القائد”.

كما قال إن الدروز كانوا يراهنون على وجود العقيد إحسان دقسة في الجيش الإسرائيلي باعتباره أرفع رتبة عسكرية لهم.

المصدر : الجزيرة نت

مواضيع ذات صلة