|    English   |    [email protected]

مصر تؤكد دعمها الثابت لوحدة اليمن وتدعو لتبني مقاربة شاملة لخفض التصعيد في البحر الأحمر

الاثنين 21 أكتوبر 2024 |منذ 18 ساعة
من لقاء وزير الخارجية المصري عبدالعاطي مع المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرغ من لقاء وزير الخارجية المصري عبدالعاطي مع المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرغ

برّان برس:

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري "بدر عبد العاطي"، الإثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على دعم مصر الثابت لوحدة اليمن وسلامة أراضيه واستقلال مؤسساته، مشدداً على أهمية استقرار اليمن للأمن القومي المصري ومنطقة البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال استقباله، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس جروندبرج"، وفقاً لما نشرته صفحة وزارة الخارجية المصرية على "فيسبوك" اطلع عليها "برّان برس".

وأعرب "عبدالعاطي"، عن تأييد مصر لجميع الجهود الهادفة إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يلبي طموحات الشعب اليمني وينهي معاناته، بناءً على مرجعيات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية ومخرجات مشاورات الرياض وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216.

كما استعرض "عبد العاطي"، الدعم المصري المستمر للشرعية في اليمن، مشيراً إلى المساعدات الطبية والغذائية المقدمة، بالإضافة إلى استضافة مصر لأكثر من مليون يمني وتقديم كافة الخدمات لهم.

ونوه الوزير المصري، بأهمية الحفاظ على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، وتأثير التوترات في المنطقة على إيرادات قناة السويس، داعياً إلى تبني مقاربة شاملة لخفض التصعيد، تبدأ بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان. 

وحث الأطراف الدولية على تسوية الأزمة اليمنية، مؤكدا على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، وتوفير الدعم اللازم لتمويل برامج الأمم المتحدة للإغاثة في اليمن.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

مواضيع ذات صلة