برّان برس:
عيَّن “حزب الله” اللبناني الموالي لإيران، الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول 2024، “نعيم قاسم” أميناً عاماً له، ليخلف “حسن نصر الله” الذي قتل في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.
وكان قاسم يشغل قبل مصرع نصر الله منصب نائب الأمين العام للجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ولم يكن هو المرشح الأقوى، حيث كانت العيون تتجه إلى رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين.
إلا أن صفي الدين قتل أيضا في غارة شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 8 أكتوبر الجاري.
وكان قاسم قد أكد في 30 سبتمبر، أنه سيتم اختيار أمين عام للجماعة، "في أقرب فرصة"، قائلا حينها إن "الخيارات ستكون سهلة، لأنها واضحة".
وأضاف أن هيكلية الحزب "لم تتأثر" بعمليات الاغتيال الإسرائيلية، لأن "أي قائد يقتل يكون له نائب ويتم تعيينه على الفور".
وبعد عام تقريبا على بدء تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، بدأت الأخيرة غارات جوية مكثفة على أهداف بمناطق متفرقة في لبنان في 23 سبتمبر، معلنة عن عمليات توغل بري "محدودة".
وفي السياق نشر وزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف غالانت”، تعليقاً مقتضباً، اليوم الثلاثاء، بعد إعلان جماعة حزب الله اللبنانية تعيين نعيم قاسم أمينا عاما للحزب.
وفي تغريدته على حسابه على موقع "إكس" قال غالانت إن “التعيين مؤقت.. ولن يستمر طويلا”.
وأكدت إسرائيل أنها ستستمر في عملياتها العسكرية لتحقيق واحد من أهداف الحرب، وهو إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي البلاد، بسبب الضربات المتبادلة مع حزب الله عبر الحدود.
المصادر: الحرة + وكالات