|    English   |    [email protected]

"أحمد بن مبارك" ينتقد آلية التعاطي الأممي والدولي مع الحوثيين ويقول إنها "لن تؤدي إلى سلام"

الأربعاء 30 أكتوبر 2024 |منذ 3 أسابيع
من لقاء بن مبارك مع نائب المبعوث الأممي - عدن من لقاء بن مبارك مع نائب المبعوث الأممي - عدن

بران برس:

انتقد رئيس الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً "أحمد عوض بن مبارك"، الأربعاء 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، آلية تعاطي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، والتي قال إنها "لن تؤدي إلى تحقيق السلام". 

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، "سرحد فتاح" والوفد المرافق له، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وقال رئيس الحكومة إن "استمرار التغاضي عن انتهاكات الجماعة وجرائمها، والتي وصلت الى حملات القمع والاختطاف والتنكيل ضد الموظفين الأمميين والدوليين، لن يؤدي إلى تحقيق السلام".

وفي اللقاء، استمع بن مبارك، من المسؤول الأممي، إلى إحاطة حول نتائج التحركات الأخيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل خفض التصعيد، وأولويات المرحلة المقبلة، لإحياء العملية السياسية، التي انقلبت عليها جماعة الحوثي بدعم من النظام الإيراني.

وتطرق اللقاء، إلى مناقشة استمرار عرقلة الحوثيين لتنفيذ التفاهمات الاقتصادية وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني الكارثي، ومسؤوليات الأمم المتحدة تجاه ذلك.

وجدد "بن مبارك" موقف الحكومة وتعاطيها الإيجابي مع كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بناء على المرجعيات المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا، مؤكدا أهمية استمرار وحدة المجتمع الدولي بشأن القضية اليمنية، والاستماع الى تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام.

إلى ذلك، التقى رئيس الحكومة "أحمد بن مبارك" اليوم، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، "أرسينيو دومينجيز"، والوفد المرافق له والذي يزور اليمن للمرة الأولى، للوقوف على آثار وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على الملاحة الدولية.

وطبقاً لوكالة سبأ الرسمية، استعرض اللقاء، الوضع الأمني في البحر الأحمر وخليج عدن، على ضوء التهديدات والهجمات الإرهابية الحوثية على السفن التجارية والملاحة الدولية، والتعاون بين اليمن والمنظمة والدول الأعضاء فيها لتعزيز التنسيق المشترك، ورفع قدرات الأجهزة المعنية بالامن والسلامة البحرية في اليمن.

وأشار "بن مبارك" إلى المستجدات في البحر الأحمر وخليج عدن الناشئة عن القرصنة الحوثية المدعومة من إيران، والتي قال إنها "عطلت الملاحة في هذا الممر الملاحي البحري الهام"، مرحباً بما يمكن الخروج به من تفاهمات خلال الزيارة لتقوية أطر الشراكة بين اليمن والمنظمة وتعزيز التنسيق لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات الحيوية في العالم.

بدوره، جدد الأمين العام للمنظمة، التأكيد على أن حماية الملاحة البحرية تشكل أولوية هامة للمنظمة، بما في ذلك منع تدهور الأمن البحري في هذه المنطقة الهامة، مشيرا الى دعم المنظمة للحكومة اليمنية والتنسيق معها في كل الإجراءات الضامنة لحماية الملاحة البحرية وحث الدول الأعضاء في المنظمة على دعم قدراتها في هذا الجانب.

مواضيع ذات صلة