برّان برس - مأرب:
قال المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن فرقه الهندسية نزعت خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر المنصرم، 636 لغمًا في مختلف مناطق اليمن.
وأوضح المشروع في بيان اطلع عليه "برّان برس"، أن الالغام المنزوعة، منها 4 ألغام مضادة للأفراد، و36 لغمًا مضادًا للدبابات، و596 ذخيرة غير منفجرة.
وأكد أن الفرق الهندسية تمكنت من نزع 146 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، ونزعت في مديرية حيس بمحافظة الحديدة لغم واحد مضاد للأفراد ولغم واحد مضاد للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة.
وأضاف المشروع أن الفرق الهندسية في مديرية الوهط بمحافظة لحج تمكنت من نزع 3 ذخائر غير منفجرة، مضيفاً أن الفرق في محافظة مأرب نزعت 3 ألغام مضادة للدبابات في مديرية حريب، و30 لغمًا مضادًا للدبابات و300 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب.
وأشار إلى أن الفرق الهندسية في محافظة تعز نزعت 3 ألغام مضادة للأفراد و 58 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ولغمين مضادين للدبابات و83 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، وخمس ذخائر غير منفجرة بمديرية المظفر.
ووفقا لمشروع مسام فإن عدد الألغام المنزوعة خلال شهر أكتوبر بلغ 4.394 لغمًا، ليرتفع عددها منذ بداية المشروع حتى نهاية أكتوبر المنصرم، إلى 468 ألفًا و67 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية، مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.