بدأت عملية التصويت في يوم الانتخابات في الولايات المتحدة، الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث يتنافس دونالد ترامب وكامالا هاريس على منصب الرئيس المقبل.

وبعد ساعات من انطلاق عملية التصويت، أوردت وسائل إعلام أمريكية مشاهد من الانتخابات، منها اصطفاف ناخبين أمام المركز الإسلامي في مدينة كولومبس، بولاية أوهايو، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الأميركية.

وأشارت أن المسجد (المركز الإسلامي) حوّل ساحته إلى مركز اقتراع عقب صلاة فجر الثلاثاء، يوم الحسم في الانتخابات.

وقالت: إن طوابير من الناخبين من مختلف الخلفيات العرقية والدينية شوهدت وهم يقفون قبل شروق الشمس انتظارا لفتح باب المسجد للمشاركة في عملية التصويت.

ونقلت عن الناشط المحلي، خالد الطرعاني، وصف الحدث بالقول: "هذا يحدث في أميركا فقط".

في موضوع آخر، شهدت قرية في غابات ولاية نيوهامشير، عملية تصويت وفرز للنتائج خلال دقائق، والنتيجة كانت تعادلاً بين مرشحي الرئاسة، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، بثلاثة أصوات لكل منهما.

ووفقاً لقناة الحرة، فإن قرية ديكسفيل نوتش، في غابات ولاية نيوهامشير، عند حدود كندا، صوت فيها 6 أشخاص فقط

وذكرت أن مركز الاقتراع يفتح عادة في هذه القرية منتصف ليلة الانتخابات في تقليد متبع منذ عام 1960مما يجعلها تحمل لقب "الأولى في الأمة".

وصوت ناخبو القرية الستة بالاقتراع السري في غرفة بفندق محلي جهزت ليوم الانتخاب، ثم تم فرز الأصوات بسرعة وإعلان النتائج.

وهذه القرية لا تعبر بالضرورة عن اتجاهات الناخبين في ولاية نيوهامشير، ولا في عموم البلاد، ولكن طريقة التصويت وسرعة إعلان النتائج وقلة عدد المصوتين تجذب الاهتمام بالطبع.