|    English   |    [email protected]

"رشاد العليمي" يؤكد أن تعزيز فرص حل الدولتين يبدأ بتقوية الموقف العربي وردع المليشيات

الاثنين 11 نوفمبر 2024 |منذ 3 أيام
"رشاد العليمي" "رشاد العليمي"

بران برس:

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "رشاد العليمي"، الإثنين 11نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أن تقوية الموقف الوطني الفلسطيني، وتعزيز فرص حل الدولتين، يبدأ بتقوية الموقف العربي، وتعزيز تماسكه الداخلي، وردع المليشيات المسلحة في المنطقة.

وذكر "العليمي" في كلمته أمام قمة المتابعة العربية الإسلامية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، أن "ردع السلوك الإسرائيلي العدواني لا يمكن له أن يتحقق عبر حروب بالوكالة".

وقال إن "ردع إسرائيل، يكون من خلال حل النزاعات، والخلافات البينية، ودعم الدولة العربية الوطنية وهويتها وسلمها الاجتماعي في مواجهة المليشيات المسلحة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية دون انتقاء، أو تسويف".

وتحدث عن ممارسات الحوثيين، التي قال إنها "فاقمت من تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية لبلادنا وشعوب المنطقة، وقادت إلى عسكرة بحارنا، ومياهنا الإقليمية خدمة للمصالح والاطماع التوسعية العدائية في المنطقة".

ولفت إلى ما سماه "بالتراكم الاستراتيجي" الذي حققته القمة العربية الإسلامية المشتركة على مدى العام الماضي، عبر تأطير العمل العربي الإسلامي التكاملي، وترسيخ مبدأ حل الدولتين، ومنحه مزيداً من الزخم السياسي والدبلوماسي، وحشد التأييد الدولي لصالحه بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وصموده الاسطوري.

وتطرق إلى اللجنة الوزارية، الذي قال إنها "شكلت قبل عام"، مشيراً إلى أنها نجحت في تعزيز الحضور الدبلوماسي غير المسبوق للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وهو ما توج بإقرار الجمعية العامة للأُمَم المتحدة انضمام فلسطين بصفتها دولة عضو في المنظمة الأممية، وصولاً إلى إعلان المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.

ووفق رشاد العليمي، أسست القمة العربية الإسلامية المشتركة، نهجاً مغايراً في العمل الديبلوماسي الدولي، يقوم على التراكم والتكامل، والواقعية، وهو النهج الذي من شأنه ان يكبح مشاريع التوسع، والهيمنة، والعنف.

ودعا إلى العمل على تعزيز هذه التجربة، والاستفادة من آلياتها الجماعية بصورة أكبر، بما يسهم في تسريع عمليات التكامل الإقليمي، والدولي لحماية مصالح شعوبنا وامنها القومي.

كما دعا إلى توسيع الجهود الحميدة للدبلوماسية العربية، وتفعيل مجلس السلم والأمن العربي، وشبكة الأمان العربية، ودمجها بشكل تكاملي مع جهود اللجنة الوزارية المشتركة، بحيث لا تقتصر مهامها على القضية الفلسطينية المركزية، بل تمتد في الوقت نفسه لمعالجة الملفات الإقليمية في بلدان الحروب والنزاعات المسلحة، ودعم جهود بناء السلام، وتحفيز مشاريع المعرفة، وإعادة الاعمار.

وفي الملف اللبناني، جدد رئيس مجلس القيادة إدانة اليمن للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتأييدها الكامل لمساعي حكومته من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وتعزيز دور مؤسساتها الوطنية، وتمكينها من فرض سيادتها على كامل أراضيها وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

واليوم الإثنين بدأت في العاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية والتي عقدت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وتداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، والجمهورية اللبنانية.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، تهدف القمة إلى الخروج بموقف عربي إسلامي موحد في مواجهة استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.

مواضيع ذات صلة