بران برس:
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الاثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إنه التقى أمس بكبار المسؤولين العُمانيين وناطق جماعة الحوثي المصنفة بقوائم الإرهاب ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام، في العاصمة العمانية مسقط.
وأوضح مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، في بيان مقتضب بحسابه على منصة إكس، اطلع عليه “بران برس”، أن اللقاء “ناقش التدابير اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، وتحسين الظروف المعيشية، والاستجابة للتطورات الإقليمية”.
وأضاف أن اللقاء “استكشفت المناقشات سبل تعزيز الإلتزامات نحو عملية سياسية يمنية شاملة”.
وفي اجتماعه مع الحوثيين، طالب “غروندبرغ”، بـ“الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المعتقلين تعسفيًا”.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
والثلاثاء 13 أغسطس/آب 2024م، قال عضو مجلس القيادة، عثمان مجلي، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن “جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق”. مضيفًا أن “الحوثي مستمر بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود”.
وعن موقف الحكومة اليمنية المعترف بها، قال “مجلي”، إنها “تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها”.