بران برس:
أعلن فرع البنك المركزي اليمني بمحافظة لحج (جنوبي البلاد)، الثلاثاء 12نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بأنه أغلق عدداً من منشآت الصرافة المخالفة والتي لم تحصل رسمياً على تراخيص مزاولة المهنة من فرع البنك بالمحافظة.
وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، فإن فرع البنك في لحج، أغلق عدداً من منشآت الصرافة المخالفة في عملية بيع وشراء العملات المحلية والأجنبية، بمديريَتَي يَافِع والمُفلِحِي، إضافة إلى أنها لم تحصل على تراخيص منه.
ونقلت الوكالة عن مدير الفرع، "ممدوح الشَّعبِي" قوله "إن الحملة التي نفَّذها فرع البنك، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، جرت عقب استيفاء الإجراءات الضبطية القانونية، من نيابة الأموال العامة بالمحافظة، وتنفيذاً لتوجيهات النائب العام للجمهورية، وقيادَتَي البنك المركزي اليمني، والسلطة المحلية بالمحافظة.
وأضاف أن "الحملة مستمرة حتى تستكمل أهدافها كافة، في الإسهام في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للبلاد والسياسة النقدية للبنك، مشدداً على أهمية التزام منشآت الصرافة بمحافظة لحج، بالقوانين النافذة المتعلقة بآلية ممارسة مهنة الصرافة.
ودعا ملاك منشآت الصرافة، إلى التوجه إلى فرع البنك المركزي في المحافظة، لتصحيح أوضاعها القانونية واستكمال الشروط والضوابط والمعايير الملزمة لها من البنك المركزي، وحصولها على تراخيصها منه، وتنفيذها لقراراته السيادية.
الشعبي نوّه بتضافر جهود موظفي فرع البنك، وأعضاء نيابة الأموال العامة في لحج، وأفراد الأجهزة الأمنية بالمديريتين، الذين أشرفوا على إنجاح حملة إغلاق منشآت الصرافة المخالفة.
وخلال الأيام الماضية، كانت قد شهدت عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها عملية إغلاق شركات الصرافة ضمن حملة واسعة تقوم بها نيابة الأموال العامة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لتطبيق إجراءات البنك المركزي لحماية العملة الوطنية وضبط المضاربين بها.
وأغلقت النيابة العامة، العشرات من شركات الصرافة المخالفة للقانون في كل من مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد ومحافظتي المهرة وحضرموت، وشبوة، ضمن حملة واسعة بدأتها الجمعة الماضية.
وفي وقت سابق شدد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، "أحمد عوض بن مبارك"، خلال اجتماعه مع الجهات الأمنية والسلطات العدلية المختصة، على تكثيف تنفيذ حملات ضبط محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة، لحماية العملة الوطنية، التي تشهد انهياراً متواصلاً.
وتشهد العملة المحلية انهيارًا متواصلاً، حيث تراجع الريال إلى أدنى مستوى له أمام العملات الأجنبية، فقد سجل سعر الدولار الواحد 2054 ريال في تداولات، اليوم، بعد أن كان سعره أواخر أبريل/نيسان المنصرم 1676 ريالًا، في حين سجل الريال السعودي 536 ريالًا بعد أن كان بـ 441 ريالًا.