قالت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس)، الثلاثاء 19 نوفنبر/تشرين الثاني 2024م، إنها "نجحت في تنفيذ أكثر من 300 عملية حماية لسفن تجارية وتأمين عبورها بنجاح في البحر الأحمر، خلال 9 أشهر من إطلاق عمليته البحرية".

وأشارت "أسبيدس" في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، اطلع عليه "برّان برس"، إلى أنها احتفلت اليوم بمرور 9 أشهر منذ إطلاق مهمتها في منطقة العمليات فيالبحر الأحمر"، وقالت "بفضل التفاني الدؤوب لموظفينا، نجحنا في التعامل مع العديد من التحديات وتعزيز دورنا في حماية السلع المشتركة العالمية".

وأرفقت البيان فيديو مصور، ذكرت فيه أنها نفذت "بنجاح" أكثر من 300 عملية مرافقة وحماية وثيقة للسفن التجارية أثناء عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي قالت إن "حركة الملاحة الدولية فيه تتعرض لهجمات من قبل الحوثيين".

"أسبيدس" جددت التزامها بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ وتعزيز الأمن البحري والسياسات التي تهدف إلى ضمان حرية الملاحة في المنطقة، مع إعطاء الأولوية لسلامة البحارة وحماية السفن التجارية وتأمين مرورها عبر البحر الأحمر.

ومنذ أكثر من عام يشن الحوثيون هجمات على السفن التي يقولون إنها مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، ما تسبب في تحويل الكثير من شركات الشحن البحري طريقها إلى رأس الرجاء الصالح بدلا عن البحر الأحمر.

وفي 19 فبراير/شباط 2024، أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة (أسبيدس) وهي عملية عسكرية بحرية لحماية السفن من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في البحر الأحمر.

ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية وطاقم بحري من 21 دولة أوروبية، وتعد مهمتها دفاعية فقط، حيث يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية تابعة للحوثيين.