بران برس:
أفادت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الثلاثاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بإجرائها مباحثات مع رئيس أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة الفريق ركن صغير بن عزيز، وعدد من القيادات العسكرية في المنطقة، ضمن جهود مكافحة الهجمات البحرية لجماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب.
ووفق بيان نشرته القيادة المركزية الأمريكية بحسابها على منصة “اكس”، اطلع عليه “بران برس”، فقد التقى قائد القوات المركزية الجنرال “مايكل إريك كوريلا”، أثناء وجوده في العاصمة السعودية الرياض، رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق بن عزيز، وناقش معه تكثيف الجهود لمكافحة الهجمات البحرية للحوثيين.
وأوضح البيان أن اللقاء مع “بن عزيز”، جاء ضمن لقاءات أخرى أجراها “كوريلا”، خلال زيارته للمنطقة من الـ16 حتى الـ22 من نوفمبر/ تشرين الجاري، مع مسؤولين سياسيين وعسكريين في قطر والبحرين والإمارات السعودية والأردن، على التوالي.
وبحسب البيان، ناقش المسؤول الأمريكي، في هذه اللقاءات، الوضع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، على وقع استمرار جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب لهجماتها على سفن الشحن وتهديد الملاحة الدولية.
وذكرت القيادة الأمريكية في البيان، أن اللقاءات استمعت لرؤى حول الحوثيين المدعومين من إيران وزيادة الجهود لمكافحة هجماتهم على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب".
وأكدت “سنتكوم”، التزام الولايات المتحدة بالاستقرار الإقليمي، وتعزيز الشراكات العسكرية، ومناقشة الإجراءات المطلوبة لمعالجة التحديات الأمنية الحالية.
ولذات الغرض قالت إن الجنرال كوريلا، التقى برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية فياض الرويلي، وكبار أركانه، موضحة أن الزيارة للمملكة ركزت على اكتساب وجهة نظر السعودية بشأن الوضع الإقليمي واقتراح سبل المضي قدمًا.
وذكرت أن مجمل النقاشات مع القادة كانت عن التحديات الأمنية الإقليمية والفرص لتقليل التوترات وإعادة ضبطها في المنطقة، إضافة إلى زيادة الجهود لمكافحة هجمات الحوثيين على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
وأمس الإثنين، أفادت القيادة المركزية الأمريكية عن انضمام سفينة حربية أمريكية في نطاق مسؤوليتها، وذلك مع استمرار عمليتها البحرية "حارس الإزدهار" لردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، بدأ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير/ كانون الثاني 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، فيما وسّعت الجماعة نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن، وفق إعلانها.