برّان برس:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، الأحد 1 ديسمبر/كانون الأول، إنهم قاتلو جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، في قلب العاصمة صنعاء بسلاحهم الشخصي، إثر انتفاضة 2 ديسمبر التي دعا لها الرئيس الأسبق علي صالح وقتل على إثرها.
وفي تدوينة على منصة “إكس”، رصدها “برّان برس”، قال طارق صالح: “في الثاني من ديسمبر، قاد رئيس الجمهورية الاسبق الزعيم علي عبدالله صالح ثورة ضد عصابة إيران في قلب العاصمة، حيث قاتلنا بسلاحنا الشخصي رغم كل المخاطر”.
وأردف: “فقدنا قيادتنا في المعركة، لكننا واصلنا الثورة من داخل الشرعية اليمنية وبدعم الاشقاء، وبالمشاركة مع اخوة لنا في الدم والهدف من ابناء تهامة والعمالقة الجنوبية”.
وأضاف: “نتذكر الثاني من ديسمبر، ونحتفل بالسابع منه بتحرير "الخوخة" التي تحولت عاصمة للحديدة، ومنبرا وطنيا من قلب تهامة، حيث جمعت الاف الناس بين مقاتل للحوثي او نازح منه، تساند وتنتظر الاحتفال باستعادة الحديدة وتحرير صنعاء”.
وفي 2 ديسمبر/كانون الأول 2017، دعا الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، أنصاره إلى انتفاضة مسلحة ضد جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، في صنعاء والمحافظات اليمنية، إثر توتر العلاقات بينهما.
وعلى إثرها، اندلعت معارك عنيفة في عدد من أحياء العاصمة صنعاء بين قوات موالية لصالح، ومسلحي الحوثي، انتهت بإعلان الحوثيين اغتيال “صالح” بعد وصولهم إلى منزله في 4 ديسمبر 2017.