بران برس - ترجمة خاصة:
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ما تزال تشكل تهديداً بشن هجمات مستقبلية ضد القوات الأميركية والسفن العسكرية وحركة الملاحة البحرية الأخرى في البحر الأحمر.
ورداً على تلك التهديدات، قال "بايدن" في رسالة إلى الكونجرس بشأن تقرير صلاحيات الحرب، إن "القوات الأميركية نفذت ضربات منفصلة ضد منشآت ومواقع ومعدات في اليمن تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في منطقة البحر الأحمر".
وأضاف أن “الضربات تحمي وتدافع عن الأفراد والأصول الأميركية، وتقوض وتعطل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة والملاحة في منطقة البحر الأحمر".
وذكر أنه منذ نوفمبر 2023، "شن مسلحون حوثيون متمركزون في اليمن سلسلة من الهجمات ضد القوات الأميركية، بما في ذلك السفن والطائرات، وضد الشحن التجاري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
ووفق رسالة “بايدن”، شكلت "هذه الهجمات تهديدًا لسلامة القوات الأميركية والسفن التجارية وأطقمها، والاستقرار السياسي والاقتصادي الإقليمي، وحقوق وحريات الملاحة".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة لديها قوات مسلحة في المملكة العربية السعودية "لحماية القوات والمصالح الأميركية في المنطقة ضد الأعمال العدائية من قبل إيران والجماعات المدعومة من إيران".
وبلغ العدد الإجمالي للقوات الأميركية، التي تعمل بالتنسيق مع حكومة المملكة العربية السعودية، 2027 وتوفر قدرات الدفاع الجوي والصاروخي وتدعم تشغيل الطائرات العسكرية الأميركية.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، بدأ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير/ كانون الثاني 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، فيما وسّعت الجماعة نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن، وفق إعلانها.