بران برس:
شيع الآلاف من أبناء ردفان في محافظة لحج (جنوب اليمن)، السبت 7 ديسمبر/ كانون الأول 2024، شاباً قتل قبل عامين في ظروف غامضة، بينما تتهم أسرته قائداً عسكرياً يتبع "الانتقالي الجنوبي" باغتياله ورمي جثته في أحد أودية المنطقة.
وقال مراسل "برّان برس" إن عملية التشييع للشاب "ماجد رشده الردفاني" تحولت الوم إلى مظاهرة غاضبة، ضد قائد اللواء الخامس دعم وإسناد، أحد ألوية المجلس الانتقالي الجنوبي ويدعى "مختار النوبي".
وأشار إلى أن التشييع شهد حشداً من مديريات ردفان ومحافظات أخرى مجاورة تقدمهم وجاهات اجتماعية، لافتاً إلى أن المشيعيين هتفوا بعبارات غاضبة نددت بالنوبي وطالبت بالقصاص منه ومن كل القتلة.
كما نظم أعداد من المشيعين عقب دفن "رشده" في مقبرة الشهداء في مديرية حالمين بذات المحافظة، مسيرة بالدراجات النارية جابت شوارع المديرية عبرت عن حالة السخط من الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود اللواء الخامس.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية، إن الشاب ماجد رشده، هو أحد منتسبي الحراك الجنوبي، وتم قتله في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2022، بعد أن تم اختطافه من منطقة يافع، ليتم العثور على جثمانه بعد أيام في أحد أودية ردفان.
وتتهم أسرة "رشده" اللواء الخامس دعم وإسناد التابع للانتقالي بأنه وراء عملية القتل والتمثيل بابنها الذي وجد مرمياً وهو مكبل اليدين ومعيوب العينين بالقرب من الخط العام في مديرية حالمين.
وطبقاً للطب الشرعي، فقد وجد على جثمان رشده 7 رصاصات وهو ما يؤكد أنه تعرض للتصفية، فظلت جثته في مستشفى النصر في مديرية الضالع.