برّان برس:
قال رئيس فرع حزب الإصلاح اليمني، بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، مبخوت بن عبود الشريف، السبت 7 ديسمبر/كانون الأول 2024، إن “الطريق إلى العاصمة صنعاء يمر عبر طريق المصالحة، ونسيان الماضي”.
جاء ذلك، في تدوينة لـ“الشريف”، على منصة “إكس”، رصدها “بران برس”، تعليقًا على ردود الأفعال السياسية والإعلامية على خطوات حزبه الإصلاح التصالحية مع حزب المؤتمر الشعبي، وعائلة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وبين ردود الأفعال المعارضة والمؤيدة، قال “الشريف”، إنه تذكر تصالح حزبي الإصلاح والاشتراكي اليمني بعد أحداث وحرب 1994م، والحملة التي وصفها بـ“الشعواء”، على حزب الإصلاح.
وأردف: “لن أخوض في تفاصيل ما ذهب إليه الطرفان من مدحٍ وقدحٍ تجاه خطوات التقارب بين أهم قوتين في اليمن.. ولكن أقولها وبكل صدق إنه إذا بقت القوى السياسية والعسكرية والإعلامية والقبلية في مربع التربص والتنازع والتنافس فإن العاصمة صنعاء ستظل بعيدة المنال وسنبقى في دائرة الفشل”.
وأضاف: “لدينا جيش قوامه أربعمائة ألف مقاتل، ومثلهم رديف مقاومة شعبية ولنا عشر سنوات في خطوط الدفاع ولم ننتقل إلى الهجوم”، مؤكداً أنه “عندما اختلف الإصلاح والمؤتمر دخل الحوثي صنعاء، وإذا تصالح الموتمر والإصلاح وبقية القوى أخرجوا الحوثي من صنعاء.. إضبطوا البوصلة”.
ومؤخرا، ذهب حزب الإصلاح اليمني إلى خطوات تقاربية وتصالحية مع حزب المؤتمر الشعبي العام، حيث شارك ولأول مرة وفد للحزب يرأسه القائم بأعمال أمين عام حزب الإصلاح، عبدالرزاق الهجري، في احتفاء الذكرى السابعة لانتفاضة 2 ديسمبر، التي دعا لها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وانتهت بمقتله على يد الحوثيين.