|    English   |    [email protected]

روسيا تؤكد مغادرته البلاد ومصادر تتحدث عن فقدان طائرته.. ما مصير الرئيس السوري “بشار الأسد”؟

الأحد 8 ديسمبر 2024 |منذ 3 أيام
الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السوري بشار الأسد

برّان برس:

أكدت وزارة الخارجية الروسية، الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024م، مغادرة الرئيس السوري “بشار الأسد” للبلاد، بعد بعد أن فقد السيطرة على العاصمة دمشق بدخول فصائل المعارضة المدينة.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، إن “الأسد ترك منصبه وغادر البلاد بعد أن أصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا”، إلا أن الوزارة لم تذكر في البيان مكان تواجد بشار الأسد حاليا.

وبدوره، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، الأحد، إنه جرى التواصل مع فصائل المعارضة المسلحة عبر "غرفة عمليات الجنوب"، والاتفاق مبدئياً على الحفاظ على عملية تقديم الخدمات، والمؤسسات العامة للدولة.

وعن مكان وجود بشار الأسد، قال “الجلالي” إنه "لا يملك معلومات بهذا الخصوص، وآخر تواصل كان مساء السبت، للنقاش حول قضية خدمية"، نافياً معرفته بمصير أسرة الأسد، ووضعهم في القصور الرئاسية.

وتضاربت الأنباء حول مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد أن فقد السيطرة على العاصمة دمشق بدخول فصائل المعارضة المدينة، في حين تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ادعاءات حول مغادرة الأسد على متن طائرة من دمشق إلى مدينة اللاذقية.

وذكرت مواقع تتبع الرحلات الجوية على شبكة الإنترنت، أن الطائرة التي يعتقد أنها تقل بشار الأسد شوهدت آخر مرة في سماء غرب حمص بعد إقلاعها من مطار دمشق الدولي، لكنها فُقدت لاحقاً من شاشات الرادارات.

وادعت تلك المواقع أن الطائرة انخفضت إلى ارتفاع 1600 قدم، وقامت "بحركات غير عادية" قبل أن تختفي من شاشات الرادار.

وفجر الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

المصدر | برّان برس + وكالات

مواضيع ذات صلة