|    English   |    [email protected]

مكتب المبعوث الأممي ينهي نقاشات مع الحكومة اليمنية لإدارة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الإنتقالية

الأربعاء 18 ديسمبر 2024 |منذ 3 ساعات
من اللقاءات التي عقدت في الأردن من اللقاءات التي عقدت في الأردن

بران برس:

أفاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن "جانس غروندبرغ"، الأربعاء 18 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بأنه ناقش مع ممثلين عن الحكومة اليمنية ضمن لجنة التنسيق العسكرية في العاصمة الأردنية، عمليات التخطيط وإدارة اتفاقيات وقف إطلاق النار وما يتبعها من ترتيبات أمنية انتقالية.

ووفق بيان للمكتب اطلع عليه "برّان برس"، استعرض المشاركون في اللقاء الذي عقد الأسبوع الماضي نماذج من حول العالم لاتفاقيات وقف إطلاق النار"، كما "ناقشوا مدى إمكانية تطبيقها في سياق وقف إطلاق نار شامل مستقبلي في اليمن". 

وذكر أن "النقاش شكّل منصة مهمة لتبادل الأفكار حول قضايا محورية، مثل أنواع وقف إطلاق النار المختلفة، وعمليات التصميم والتخطيط، وآليات التفاوض ذات الصلة".

ولفت إلى أن النقاش الذي أداره مجموعة من الخبراء الدوليين البارزين في مجال وقف إطلاق النار، تلقى فيه المشاركون "إحاطات تفصيلية حول خيارات مراقبة وقف إطلاق النار وآليات التحقق والإشراف، وناقشوا الدروس المستفادة من الهدنة في اليمن".

ونقل البيان عن "غروندبرغ" قوله إن "وقف إطلاق النار خطوة ضرورية لإعادة بناء الثقة والتحرك نحو حل مستدام للصراع"، مضيفاً بأن "مثل هذه اللقاءات تضع الأساس لتهيئة الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم في اليمن".

وطبقاً لبيان مكتب المبعوث الأممي، جاء الاجتماع استكمالاً لورش العمل السابقة التي نظمها المكتب خلال عام 2023، ومواصلة لجهود ومساهمات وفود لجنة التنسيق العسكرية على مدار العامين الماضيين.

من جهته قال، المستشار العسكري الرئيسي للمبعوث الأممي، أنتوني هايوارد، " إن هذه النقاشات توفر منصة مهمة للتفكير في أمثلة وقف إطلاق النار العالمية مع معالجة الاحتياجات والأولويات الفريدة للسياق في اليمن".

وأشار إلى أن "الإعداد والتخطيط الفعال لوقف إطلاق النار المستدام يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في اليمن".لأحمر، وتركز على تفتيش السفن التي تصل إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، لاعتراض شحنات الأسلحة.

وعلى الرغم من أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض حظرًا على الأسلحة، فإن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تأسست في عام 2016، لديها وسائل محدودة لاعتراض السفن.

ومنذ مطلع العام 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجمات الجماعة المدعومة إيرانيًا ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي.
 

مواضيع ذات صلة