|    English   |    [email protected]

غارات هي الأعنف.. "برّان برس" يرصد تفاصيل العدوان الإسرائيلي على صنعاء والحديدة والمواقع المستهدفة (موسع)

الخميس 26 ديسمبر 2024 |منذ 3 أشهر
من القصف الاسرائيلي على صنعاء اليوم من القصف الاسرائيلي على صنعاء اليوم

بران برس - خاص:

شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024، غارات تعدّ هي الأعنف على مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية (غربي اليمن).

ووفق مصادر محلية تحدثت لـ"برّان برس"، بلغت الغارات في صنعاء لوحدها 7 غارات، استهدفت من خلالها إسرائيل مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية (إلى الشرق من صنعاء) ومحطة كهرباء حزيز، إلى الجنوب منها.

وقالت المصادر إن القصف أحدث دماراً واسعاً في صالة المطار، بينما اشتعلت النيران في المدرج جراء القصف، وسط أنباء عن سقوط مدنيين. 

عن ذلك قال مسؤول في جماعة الحوثي، إن شخصين قتلا بينما أصيب آخرون في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء.

وتداول ناشطون مقطع مصور يظهر هلع مسافرون في صالة مطار صنعاء، إثر قصف الإحتلال الإسرائيلي الذي تزامن مع وصول رحلة للخطوط الجوية اليمنية.

مصادر أخرى قالت لـ "برّان برس" إن غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منازل يعتقد أنها تابعة لقيادات حوثية بحي الجراف في العاصمة صنعاء، في حين لم تعلن جماعة الحوثي حتى اللحظة استهداف أحد من قياداتها.

وعن الغارات قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مصدر عسكري قوله إن "الغارات الجوية ضربت أهدافا في العاصمة صنعاء وفي الحديدة".

وذكرت القناة ١٤ الإسرائيلية أن الطائرات الإسرائيلية قامت بتعطيل المطار الدولي في صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة.

أما في مدينة الحديدة الساحلية (غربي اليمن)، أفاد سكان محليون بأن 3 غارات اسرائيلية استهدفت عدد من الموقع في المدينة بينها ميناء الحديدة الذي سبقه استهدافه سابقا.

وطبقاً لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، طال القصف الإسرائيلي في الحديدة، محطة رأس كثيب الكهربائية وميناء رأس عيسى.

وفي تغطيته للغارات قال موقع واللا الإسرائيلي عن مصادر إن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم على مدينتي صنعاء والحديدة في اليمن.

بدورها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن الهجمات في اليمن جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين، مشيرة إلى أن الهجمات ليست مثل الهجمات السابقة.

مواضيع ذات صلة