|    English   |    [email protected]

توقيف أفراد من عائلة "الأسد" يحملون جوازات مزورة بمطار الحريري في لبنان

الجمعة 27 ديسمبر 2024 |منذ يوم
مطار بيروت مطار بيروت

برّان برس:

قال التلفزيون السوري، الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، إن السلطات اللبنانية أوقفت زوجة وابنة دريد رفعت الأسد في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، بعد اكتشاف أنهما تحملان جوازات سفر سورية مزوّرة.

وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، أن التحقيقات أظهرت أن الموقوفتين كانتا برفقة دريد رفعت الأسد، الذي يحمل جواز سفر سوري أصيل.

وشددت مصادر أمنية على أن "التلاعب بأمن لبنان أو خرق القوانين لن يجدي نفعاً"، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية، وخاصة الأمن العام، "ستكون بالمرصاد لأي محاولات مماثلة".

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن الحكومة اللبنانية تلقت اتصالات من مسؤولين أميركيين وأوروبيين لرفع الغطاء عن مسؤولي النظام المخلوع واعتقالهم، تحضيراً لتسليمهم إلى السلطات السورية في المرحلة المقبلة.

وأشارت إلى أن المعارضة اللبنانية ستلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، للطلب منهم محاسبة المسؤولين الأمنيين المساهمين في تأمين حماية مسؤولية النظام المخلوع، وتحديداً جهاز "أمن الدولة اللبناني" الذي يؤمن لهم الحماية الأمنية.

وارتبط اسم رفعت الأسد، الشقيق الأصغر لحافظ الأسد، والد بشار، بعدد من الاتهامات الجنائية. 

وفي مارس الماضي، ذكر ممثلو الادعاء السويسري أنهم أحالوا نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدعوى أمره بقتل وتعذيب أشخاص، قبل أكثر من أربعة عقود مضت.

وذكر مكتب المدعي العام أن رفعت الأسد (86 عاما) متهم بالأمر بارتكاب جرائم بسوريا في فبراير 1982 بينما كان يعمل قائدا لكتائب دفاع شنت هجوما على حماة خلال صراع بين الجيش والمعارضة الإسلامية. وقتلت قوات الأمن الآلاف لسحق انتفاضة من الإخوان المسلمين في المدينة ذلك العام.

وفشل رفعت الأسد في الاستيلاء على السلطة عام 1984 عندما استغل دخول شقيقه للمستشفى فنفى نفسه إلى فرنسا.

وبعد إدانته في فرنسا باستخدام غير قانوني لأموال الدولة السورية والحكم عليه بالسجن أربع سنوات، سمح ابن شقيقه بشار الأسد بعودته إلى سوريا، لينهي منفاه في فرنسا الذي استمر 30 عاما.

وارتبط اسم رفعت الأسد بغسل الأموال والاحتيال الضريبي واختلاس الأموال العامة، ويعتقد أنه يمتلك ثروة تقدر بـ850 مليون دولار، بحسب ما أورد تقرير "وول ستريت جورنال".

وتسبب تواجد مسؤولين سوريين في نظام الأسد جدلا في لبنان، وسط مطالبات بتوقيف من بحقّه مذكرّات اعتقال.

مواضيع ذات صلة