أفاد المرصد اليمني للألغام (غير حكومي)، الأربعاء 1 يناير/ كانون الثاني 2024، بسقوط 28 ضحية من المدنيين في حوادث انفجارات ألغام الحوثيين خلال ديسمبر/ كانون الثاني الماضي.

وقال المرصد في سلسلة تدوينات نشرها عبر منصة "إكس" رصدها "برّان برس"، إن فرقه الميدانية، تمكنت خلال شهر ديسمبر 2024، من تسجيل وتوثيق سقوط 11 قتيلاً مدنياً بينهم طفلان اثنان، جراء حوادث انفجارات ألغام للحوثيين وعبوات ناسفة وأجسام حربية.

وعن الإصابات أشار المرصد، إلى أنه أصيب 17 مدنياً منهم 6 أطفال، لافتاً إلى أن تلك الحوادث تسببت في تدمير وتضرر 7 مركبات مدنية.

وذكر أن تلك الحوادث وقعت في مناطق عدة ملوثة بالألغام في خمس محافظات يمنية وهي (الحديدة، تعز، البيضاء، الجوف وحجة).

وطبقاً للمرصد، فإن مئات اليمنيين الذين تعرضوا لإصابات جراء الألغام والشراك الخداعية خلال العام الفائت، استقبلوا العام الجديد بجروح مفتوحة، في ظل عدم قدرة الكثير منهم على تلقي أو مواصلة العلاج".

وقال "إنه يأمل أن يكون العام الجديد عام أمن وسلام، وأن يتوقف الحوثيون عن زراعة المزيد من الألغام وأن يتم التوصل لاتفاق لتسليم خرائط الألغام، ودعم الفرق الهندسية العاملة في مجال التطهير والنزع".

وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.