|    English   |    [email protected]

اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني 2025

الثلاثاء 7 يناير 2025 |منذ يوم
اليمن في الصحافة العربية - بران برس اليمن في الصحافة العربية - بران برس

برّان برس - وحدة الرصد:


يسلط موقع "برّان برس"، الضوء على أهم ما تناولته الصحافة الخليجية والعربية عن الشأن اليمني، اليوم الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني 2024م، والبداية مع صحيفة "القدس العربي"، والتي نشرت تقرير عن زيارة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الي صنعاء، تحت عنوان. "لماذا يزور المبعوث الأممي غروندبرغ صنعاء في هذا التوقيت؟".

وتشير تقارير، وفق الصحيفة، إلى أن المبعوث الأممي سينقل خلال هذه الزيارة، التي ستشهد لقاءات له مع قيادات في جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، مقترحات وأفكاراً جديدة بشأن الدفع بملف الحل السياسي، وفي مقدمتها ما يتعلق باستئناف تصدير النفط، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وملف موظفي الأمم المتحدة المحتجزين بصنعاء.

وذكرت أن الزيارة  تأتي في مرحلة أكثر تعقيداً يمر بها ملف السلام في اليمن، وسط تقارير إضافية تتحدث عن استعدادات لحرب شاملة تستهدف اليمن بذريعة إيقاف الهجمات البحرية والأخرى التي تستهدف العمق الإسرائيلي، وهو ما فشلت فيه ضربات وغارات التحالف الأمريكي البريطاني لمدة عام، الأمر الذي ارتفعت معه نبرة التهديدات الإسرائيلية باستهداف مدمر؛ الأمر الذي يضع هذه الزيارة في زاوية ضيقة، عما يمكن أن تحققه في ظل هذا الوضع المعقد.

ونقلت الصحيفة عن نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، عبدالباري طاهر، قوله إن زيارة المبعوث الأممي ليست سوى خطوة رمزية أشبه بإبراء الذمة في ظل تحركات القوى الإقليمية والدولية مثل إسرائيل لشن حرب وشيكة على اليمن.

نقل معتقلين يمنيين من غوانتانامو

إلى موقع قناة الحرة بالعربية، حيث نقل خبر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، حيث أعلنت الانتهاء من نقل 11 معتقلا يمنيا من منشأة الاعتقال في "غوانتانامو" إلى سلطنة عُمان.

ووفق الموقع، تأتي هذه العملية، في إطار الجهود المستمرة لتقليص عدد المحتجزين وإغلاق المنشأة الكائنة داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، بشكل نهائي.

وأكد "البنتاغون" في بيان صحفي أن "كل معتقل خضع لمراجعة شاملة من قبل وكالات متعددة، وأن عملية النقل تمت بالتنسيق مع حكومة سلطنة عُمان، لضمان استيفاء جميع المتطلبات".

وأشار إلى أن "عملية المراجعة أكدت عدم وجود تهديد أمني كبير للولايات المتحدة من قبل المعتقلين الذين تم نقلهم، وأنه يمكن إدارة أي مخاطر أمنية محتملة".

وتبقى 15 معتقلا في "غوانتانامو"، منهم ثلاثة مؤهلون للنقل إلى بلادهم، أو إلى دول ثالثة، وثلاثة مؤهلون للمراجعة الدورية للنظر بإمكانية الإفراج عنهم. أما التسعة الآخرين، فوجهت اتهامات لهم، وحُكم على اثنين بالإدانة من قبل اللجان العسكرية.

انتهاكات التعليم بعمران

أما صحيفة "الشرق الأوسط"، السعودية الصادرة من لندن، فقد نشرت تقرير لها تحت عنوان "انتهاكات انقلابية تستهدف قطاع التعليم في عمران"، قالت فيه أن الجماعة الحوثية نفذت مع بدء السنة الميلادية الجديدة موجة جديدة من الانتهاكات بحق قطاع التعليم ومنتسبيه في محافظة عمران اليمنية (50 كيلومتراً شمال صنعاء)، شملت تغيير أسماء مدارس، وإرغام تربويين وطلبة على تلقي دروس تعبوية والمشاركة بدورات قتالية، إلى جانب حرمانهم من المساعدات النقدية والعينية، وتخصيصها لمصلحة أبناء قتلاها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر تربوية في عمران قولها إن قادة حوثيين يتصدرهم سجاد حمزة وهو مسؤول التعبئة العامة، وزيد رطاس المعين في منصب مدير مكتب التربية، أصدروا تعليمات جديدة تلزم فروع مكاتب التربية في المديريات ومديري المدارس، ورؤساء أقسام الأنشطة بتسخير كل جهودهم وطاقاتهم لتكثيف فعاليات "التطييف" في أوساط منتسبي القطاع التعليمي.

وتمثل آخر الانتهاكات في قيام الجماعة بتغيير أسماء 11 مدرسة في محافظة عمران، وإطلاق أسماء جديدة عليها ذات منحى طائفي، أو أسماء قيادات من قتلى الجماعة، وذلك في سياق مساعيها لطمس الهُوية اليمنية، واستبدالها بواسطة هوية ذات طابع طائفي. فيما تداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً لتعميمات جديدة أصدرها مدير مكتب التربية في عمران تقضي بتغيير أسماء مدارس في مديريتي حوث والعشة.

موظفون بلا رواتب

اقتصاديا/ نشرت صحيفة "العربي الجديد"، بعنوان "موظفو اليمن بلا رواتب للشهر الرابع"، سلطت فيه الضوء على انقطاع رواتب الموظفين اليمنيين في مناطق سيطرة الحكومة، حيث قالت إنهم استقبلوا العام الجديد بلا رواتب للشهر الرابع، وسط أزمة مالية حادة تعيشها اليمن على خلفية توقف تصدير النفط الخام وتقلص الدعم السعودي. وانعكست الأزمة المالية في عجز الحكومة عن دفع رواتب موظفي الدولة منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فضلاً عن عجزها عن تقديم الخدمات العامة. ووصل معدل ساعات انقطاع الكهرباء إلى 14 ساعة يومياً في مدينة عدن جنوبي البلاد والتي تتخذها الحكومة مقراً لها.

وبدأ معلمو المدارس الحكومية إضراباً عن التدريس منذ أسبوعين مطالبين بدفع رواتبهم، فضلاً عن زيادة في الراتب بنسبة 40% بما يوازي الارتفاع في أسعار المواد الغذائية. وقال المعلم في مدرسة الوحدة الحكومية بمدينة تعز سالم عبد الله لـ"العربي الجديد": انقضى أسبوعان على إضراب المعلمين ولم تبادر الحكومة لدفع رواتبهم". وأوضح عبد الله أن المعلمين يطالبون بدفع رواتبهم المتأخرة منذ أكتوبر الماضي بالإضافة للمطالبة بزيادة في الراتب توازي ارتفاع أسعار المواد الغذائية، لأن راتب الموظف لم يعد يغطي ربع الاحتياجات الشهرية".

وتلقت الحكومة اليمنية ضربة قاسية من جماعة الحوثيين، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بعد استهداف الجماعة ميناء تصدير النفط في الضبة بمحافظة حضرموت على البحر العربي (جنوب شرقي البلاد) بطائرات مسيّرة، نتج عنها توقف تصدير النفط الخام.

وبدلاً من سياسة ترشيد الإنفاق، ارتفعت النفقات العامة خلال الشهور الأولى من تشكيل المجلس الرئاسي، وبلغت الزيادة في فاتورة المرتبات نحو 150.5 مليار ريال (نحو 120 مليون دولار حسب سعر الصرف حينها)، ووفقاً لمصادر حكومية تحدثت لـ"العربي الجديد" فإنّ هذه الزيادة تشمل فقط مرتبات أعضاء المجلس الرئاسي ومخصصات مكاتبهم وموظفيهم ومرافقيهم.

ويرى أستاذ الاقتصاد في جامعة عدن، يوسف سعيد، أن نظام مزاد الدولار نجح في معالجة مشكلة الرواتب خلال فترة معينة، إلا أنه قال لـ"العربي الجديد": لكن هذه العملية مهددة بالتوقف نتيجة ضعف المشاركة في مزاد البنك المركزي وهذا يضع الحكومة في موقف صعب للغاية. ويعتبر سعيد أن مثل هذا الوضع يضع البنك المركزي والحكومة أمام تحدٍّ كبير يتعلق بقدرتها على مواصلة صرف رواتب موظفي الدولة في حال استمر توقف تصدير النفط طويلاً.

الحوثي وصافرات الإنذار داخل تل أبيب

أما صحيفة "إندبندنت عربية"، فنشرت مقالا للديبلوماسي اليمني، مصطفى نعمان، بعنوان "الحوثي وصافرات الإنذار داخل تل أبيب"، قال فيه إن قائد جماعة الحوثيين لا يرى أن خريطة سياسية وربما جغرافية جديدة يجري رسم خطوطها أمام أعين الجميع،  ولم يعد سراً الآن أن "الجماعة" انشغلت خلال الأعوام الماضية بتخزين أعداد من الصواريخ والمسيرات وصارت قادرة على تصنيعها محلياً، ولكنها في كل الأحوال بدائية ولا تحدث أثراً أبعد من الإزعاج، وفي الوقت نفسه نلاحظ أن الحكومة الإسرائيلية والإعلام الغربي يضخمان من آثارها لتهيئة الرأي العام لتقبل ضربات متتالية مؤلمة في اليمن، تدمر المنشآت المدنية من دون أن يشكل ذلك أي رد فعل ضدها.

وجاء في المقال: "خلق غياب الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله وتدمير جزء كبير من قوة الحزب العسكرية ثم تقويض النظام السوري بسرعة مذهلة، موقفاً غير مسبوق وفراغاً مربكاً في كامل جغرافية الإقليم، فخلال فترة قصيرة للغاية انقلب الحزب من أداة عسكرية تفزع الخصوم إلى جماعة سياسية تمتلك جناحاً عسكرياً مؤثراً، لكنه قطعاً لم يعد ولن يغدو بالأثر المحلي والإقليمي ذاته الذي مارسه خلال عقود طويلة، كما نتج من إسقاط النظام في سوريا خروج نظام عربي من دائرة الارتباط العضوي مع إيران وحال العداء مع إسرائيل".

وقال الكاتب: "وفي اليمن لا يعي قائد جماعة "أنصار الله" الحوثية عبدالملك الحوثي أن كل هذه الأحداث الجسام لم تكن منفصلة عما جرى قبلها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولم يستوعب ولم ير أن خريطة سياسية وربما جغرافية جديدة يجري رسم خطوطها أمام أعين الجميع، وأيضاً لم يستوعب قائد "الجماعة" أن قدراتها العسكرية لا يمكن أن تقترب من التفوق التقني والمادي الذي يتوهم أنه قادر على مواجهته، ولا يفطن أنه غير قادر على قلب موازين القوى في المنطقة مهما زعم".

وأضاف: "ولم يعد سراً الآن أن "الجماعة" انشغلت خلال الأعوام الماضية بتخزين أعداد من الصواريخ والمسيرات وصارت قادرة على تصنيعها محلياً، ولكنها في كل الأحوال بدائية ولا تحدث أثراً أبعد من الإزعاج، وفي الوقت نفسه نلاحظ أن الحكومة الإسرائيلية والإعلام الغربي يضخمان من آثارها لتهيئة الرأي العام لتقبل ضربات متتالية مؤلمة في اليمن، تدمر المنشآت المدنية من دون أن يشكل ذلك أي رد فعل ضدها".

ووفق الكاتب، تتباهى "الجماعة" أمام جمهورها المغيب عن صنع القرار بالبيانات التي يتلوها المتحدث باسمها، وتلحّ أن تل أبيب باتت هدفاً يومياً لصواريخها، وتعتبر أن انطلاق صافرات الإنذار بمثابة نصر عظيم لها وانتصار ومساندة لغزة، لكن الحقيقة المؤلمة هي أنه يبين فارقاً مهماً بين من يكترث بحياة مواطنيه، وذلك الذي لا يحفل بها، وهكذا تكون "الجماعة" قد وضعت اليمن كله رهينة لقرار كل تبعاته سلبية بالمطلق على البلد، في مقابل زعامة وهمية لا قيمة لها ولا معنى عند معظم اليمنيين.

وتابع: "بداية فإن ما تغفله "الجماعة" هو أن أهم مقومات الدخول في الحروب هو الإجماع على مشروعيتها أمام مواطنيها أولاً، وأن يمتلك البلد من الموارد ما يسمح له بخوض المعارك وامتصاص الضربات والاقتدار على تحمل عواقبها، وفي الحال اليمنية فإن كل هذه الاعتبارات غائبة ولا تشغل تفكير زعيم "الجماعة" الذي بلغ حداً من القداسة عند أتباعه يجعل من العسير عليه وعليهم التريث وقراءة المشهد بعيداً من الخيالات، ناهيك عن التراجع".

وأردف: "لن تنتصر "الجماعة" لغزة ولن تكون سنداً لها قبل تبديد خوف اليمنيين منها، وتتصالح معهم وتتوقف عن قهرهم والاستعلاء عليهم بالنسب والانتماء الأسري والسلالي، وإذا ما فعلت فإنها ستكون قد حققت انتصاراً عظيماً يسمح لها بالتحول لنصرة الفلسطينيين، وغير ذلك سيكون بمثابة تصريح مفتوح لإسرائيل يمنحها حق تعريض اليمن للدمار والملاحقة والتشريد لمزيد من المواطنين داخل البلاد وخارجها".

مواضيع ذات صلة