|    English   |    [email protected]

"القسام" تتبنى عملية "الفندق" وتؤكد أن العمليات القادمة ستكون "أبلغ رسائل الترابط"

الخميس 9 يناير 2025 |منذ يومين
من موقع عملية إطلاق النار عند قرية الفندق شمال الضفة الغربية المحتلة من موقع عملية إطلاق النار عند قرية الفندق شمال الضفة الغربية المحتلة

برّان برس:

أعلنت كتائب القسام، الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني 2025، تبنيها عملية "الفندق" بالاشتراك مع سرايا القدس وشهداء الأقصى، التي قتل فيها 3 وأصيب آخرين من قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها اطلع عليه "برّان برس"، مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت في البيان، "نُفذت بتاريخ 06 رجب 1446هـ الموافق 06 يناير 2025م، وأجهز فيها المجاهدون على 3 صهاينة أحدهما ضابطٌ بشرطة الاحتلال وأصابوا عددًا من المغتصبين بجراح متفاوتة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".

وأشارت إلى دور "شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية التي أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة".

وأكدت الكتائب على أن العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة المختلفة في وجه كل من يسعى لضرب المقاومة وإخماد لهيبها المشتعل، وفي ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍ سواء.

6 يناير/كانون الثاني 2025، كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، تفاصيل عملية قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين بينهم شرطي، وإصابة ثمانية أخرين، بجراح مختلفة.

وقالت الصحيفة إنه "وفي تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق صباحا، وصلت سيارة تقل ثلاثة مسلحين من الغرب على شارع 55 وسط قرية الفندق"، وأضافت: "يستدير المسلحون وينتظرون في السيارة بينما كانت تمر عشرات المركبات الأخرى على الطريق".

وفي وقت لاحق من مساء ذلك اليوم ، وصل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى موقع العملية في قرية الفندق، وهدد بتصعيد عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة وبقتل منفذي العملية.

مواضيع ذات صلة