|    English   |    [email protected]

انهيار متسارع للريال اليمني والدولار يقفز 50 ريالاً خلال ساعات.. آخر تحديث بأسعار الصرف

الأحد 12 يناير 2025 |منذ 5 ساعات
أسعار صرف العملات - برّان برس أسعار صرف العملات - برّان برس

برّان برس - خاص:

سجل الريال اليمني، الأحد 12 يناير/كانون الثاني 2025م، انهيار متسارع وغير مسبوق أمام سلة العملات الأجنبية، مسجلاً أدنى قيمة له في تاريخه، رغم الدعم السعودي الأخير الذي بلغ نصف مليار ريال.

وقالت مصادر مصرفية في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، لـ“برّان برس”، إن الدولار سجل في التداولات المسائية، 1150 ريالا، بعد أن كان في الصباح بـ2110 ريالا للدولار الواحد (شراء)، فيما سجل 2170 ريالا للبيع، بعد أن كان بـ2120 ريالا للبيع، وهي أعلى قيمة يسجلها الدولار أمام الريال اليمني.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن قيمة الريال السعودي بلغت 563 ريالا للشراء، بعد أن كان في الصباح بـ 554 ريالا، فيما سجل 566 ريالا للبيع بع أن كان صباحاً بـ555 ريالا للبيع، مشيرة إلى أن الأسعار غير ثابتة وتتغير من ساعة لأخرى. وتوقعت استمرار تراجعه خلال الساعات القادمة.

ويعد هذا أدنى مستوى تسجله العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة الحكومة، فيما ظلت قيمته مستقرة في مناطق سيطرة الحوثيين عند 538 ريالا يمنيا لبيع كل دولار، و534 ريالا للشراء، والريال السعودي مستقرا عند 140 ريالا للشراء و141 للبيع.

ويأتي هذا الانخيار الغير المسبوق، رغم الدعم السعودي الأخير، حيث أعلنت السعودية في 27 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، عن دعم الحكومة بنصف مليار دولار أمريكي، منها 300 مليار دولار كوديعة للبنك المركزي اليمني، ومبلغ 200 مليون دولار دفعة رابعة لدعم معالجة عجز الموازنة للحكومة اليمنية“.

وفي أغسطس/ آب 2023، أعلنت السعودية تقديم دعم اقتصادي إلى اليمن بـ1.2 مليار دولار، استجابة لطلب الحكومة اليمنية لمساعدتها في معالجة عجز الموازنة العامة، وقدمت في الشهر نفسه الدفعة الأولى بـ250 مليون دولار. فيما قدمت الرياض الدفعتين الثانية والثالثة في يناير/ كانون الثاني، وفبراير/ شباط الماضيين، من العام 2024، وبالقيمة ذاتها.

وتواجه الحكومة اليمنية أزمة نقدية خانقة مع تفاقم اضطراب العملة المحلية حيث سجل سعر صرف الريال أدنى مستوى له أمام العملات الأجنبية في عدن ومناطق الحكومة اليمنية، متأثرا بعدد من العوامل منها توقف تصدير النفط ومضاربات العملة، وفق خبراء اقتصاد.

مواضيع ذات صلة