أفادت مصادر عسكرية، الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2025، تمكن قوات الجيش اليمني من صد هجوم لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب على مواقع عسكرية جنوب محافظة مأرب(شمال شرقي اليمن).

وبحسب الموقع الرسمي للجيش اليمني "سبتمبر نت"، فإن مجاميع من عناصر جماعة الحوثي، حاولت التسلل باتجاه مواقع الجيش في قطاع "الردهة" في جبهة البلق، إلا أن قوات الجيش استهدفت تلك المجاميع وأجبرتها على التراجع.

ونقل عن مصادر عسكرية، تأكيدها أن مدفعية الجيش، استهدفت تجمعات لآليات الحوثي، في جبهة البلق والعكد، ودمرتها وذلك رداً على اعتداءاتها على مواقع الجيش.

ولفتت المصادر إلى أن جماعة الحوثي مستمرة في تحشيداتها المعادية في مختلف جبهات المحافظة، إضافة إلى اعتداءاتها المتواصلة بقذائف المدفعية في جبهة الكسارة.

في السياق، تمكنت قوات الجيش من إفشال محاولة تسلل للحوثيين، في محافظة الجوف (شمال اليمن)، وفقًا "سبتمبر نت".

وأفشلت قوات الجيش محاولة تسلل لعناصر خوثية في قطاع الجدافر، وكبدتها خسائر بشرية ومادية.

وفي محافظة تعز، أحبطت قوات الجيش، محاولة تسلل لعناصر جماعة الحوثي، في الجبهة الجنوبية الشرقية للمحافظة، وألحقت بها خسائر في العدد والعدة.

إلى ذلك، أكدت الحكومة اليمنية، إن التصعيد العسكري المستمر للحوثيين "يعدّ هروباً من استحقاقات السلام وتقويضاً لكل الجهود الإقليمية والدولية وجهود الأمم المتحدة لإنهاء هذه الحرب التي طال أمدها ومفاقمة الأزمة الإنسانية للشعب اليمني".

جاء ذلك، في بيان الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن) والذي القاه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي".

وأكد البيان أن تحقيق السلام الشامل في اليمن يقتضي اظهار الالتزام والرغبة الجدية من قبل هذه الجماعة نحو تحقيق السلام والانخراط بإيجابيه وحسن نيه مع الجهود الاقليمية والدولية الهادفة إلى انهاء الأزمة اليمنية، وتخلّيها عن خيار الحرب والتصعيد وتغليب مصالح الشعب اليمني على مصالح قادتها وراعيها النظام الإيراني.