|    English   |    [email protected]

احتراق 3 باصات نقل قرب محطة غاز وسط تعز في ثالث حادثة خلال أسبوعين (فيديو + صور)

الخميس 16 يناير 2025 |منذ 7 ساعات

برّان برس - خاص:

أفاد مراسل "برّان برس"، في مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، مساء الخميس 16يناير/كانون الثاني 2025، باشتعال النيران في مجموعة من باصات نقل الركاب المتوسطة والكبيرة، بسبب ماس كهربائي في أحد الباصات، بمنطقة عصيفرة وسط مدينة تعز، في حادثة هي الثالثة من نوعها خلال أقل من أسبوعين.

ونقل المراسل عن شهود العيان قولهم، إن باص سعة 12 راكبا يحمل اسطوانتين كبيرتين من الغاز، حاول صاحبه التحويل من اسطوانة إلى أخرى أثناء وقوفه في طابور كبير لباصات ومركبات النقل التي تعمل بالغاز، بالقرب من محطة تعبئة في وادي القاضي بمديرية القاهرة.

وأثناء التحويل حدث ماس كهربائي فاشتعلت النيران بالباص، وانتقلت إلى باصين آخرين، أحدهما سعة 12 راكب، والآخر حافلة نقل حمولة 24 راكبا، وفقاً لشهود العيان، اللذين أوضحوا أنه وفور اشتعال النيران سارع المواطنون لإطفاء الحريق واستنجدوا بملاك "وايتات الماء" التي كانت تعبي في بئر قريب من مكان الحريق.

وهذه الحادثة هي الثالثة من نوعها خلال أقل من أسبوعين تشهدها تعز، لكنها الأكبر من الخسائر المادية.

ويلجأ مالكي الكثير من المركبات إلى تحويل مركباتهم من نظام العمل بالوقود "النفط" إلى نظام التشغيل بمنظومة الوقود الغاز وبوسائل تقليدية وغير جيدة ما يشكل مصدر خطر على جميع مستخدمي الطرق ووسائل النقل العام والخاص.

كما تحولت مادة الغاز إلى سلعة سريعة مدرة للربح يستخدمها مالكي المركبات، ويتاجرون بها بين مناطق الحكومة المعترف بها دوليا، ومناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، في الحوبان نظرا لفارق السعر بين المنطقتين.

ويلجأ أصحاب الباصات لتغير نظام باصاتهم من العمل بالوقود إلى تشغيلها بمادة الغاز بطرق تقليدية، ودون الأخذ بأدوات السلامة أو اختيار المواد عالية الجودة، وهو ما يعرض مركباتهم للخطر والاحتراق.

وفي وقت سابق، وجهت إدارة شرطة السير بتعز، تحذيراً لجميع مالكي المركبات التي تعمل بنظام وقود الغاز، مؤكدة على ضرورة شراء منظومة غاز وكالة من بلد المنشأ، واقتناء طفاية حريق سعة 4 كيلو، والفحص الفني في إدارة شرطة السير واستلام شهادة الفحص.

وشددت على منع استخدام أسطوانات الغاز المنزلي كمنظومة غاز للمركبات سواء الأجرة او الخصوصي والنقل، كونها تشكل مصدر خطر على جميع مستخدمي الطريق ووسائل النقل العام والخاص، متوعدة بإنزال حملات ضبط وحجز المخالفين.

مواضيع ذات صلة