أفادت الأمم المتحدة، الأربعاء 22 كانون الثاني 2025، إن طاقة ميناء الحديدة (غربي اليمن) في استقبال واردات المساعدات تقلصت إلى الربع نتيجة العمليات الجوية التي تعرض لها.

وفي تصريح لوكالة "رويترز" ترجمه للعربية "برّان برس"، قال مسؤول في الأمم المتحدة إنه "ليس من المؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة سينهي الهجمات بين الحوثيين المدعومين من إيران وإسرائيل.

وأمس الثلاثاء، أوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، "جوليان هارنيس"، في اجتماع للأمم المتحدة في جنيف أن تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، وخاصة في الأسابيع الأخيرة، كبير للغاية". 

وتحدث عن الأضرار التي لحقت بالميناء، مشيراً إلى 4 من زوارق السحب الخمسة في الميناء اللازمة لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات غرقت، بينما تضرر الخامس، دون أن ينسب اللوم إلى أي جهة. 

وأضاف: "من الواضح أن الطواقم المدنية التي تديرها مترددة للغاية، انخفضت سعة الميناء إلى حوالي الربع"، قائلاً: "إن الميناء كان يستخدم لنقل جزء كبير من المساعدات المستوردة".

وقال هارنيس: "نأمل أن يسود العقل وأن يركز الناس على الحلول والسلام، لكننا مع ذلك مستعدون كمجتمع إنساني لمختلف التدهورات"، مضيفًا أن الوكالة لديها خطط طوارئ.

وطبقاً لرويترز، منذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، قال الحوثيون في اليمن إنهم "سيقتصرون هجماتهم على السفن التجارية على السفن المرتبطة بإسرائيل، شريطة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بالكامل".

وخلال الأيام الماضية، شن الإحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، الخاصعتين بقوة السلاح لسيطرة الحوثيين، ردا على هجمات متقطعة للحوثيين استهدفت إسرائيل، تقول الجماعة إنها دعما لغزة.