في جمعة "انتصرت غزة".. وقفة حاشدة بمأرب تدعو السلطة الفلسطينية لتفويت الفرصة على العدو الصهيوني #غزة_تنتصر #غزة #اليمن #مارب #marib #yemen #بران_برس pic.twitter.com/3J0lqPO852
— بران برس (@brranpress) January 24, 2025
برّان برس - خاص:
شهدت مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الجمعة 24 يناير/ كانون الثاني 2025، الوقفة التضامنية الـ(65) مع الشعب الفلسطيني، احتفاء بصموده وانتصاره ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وفي الوقفة، التي نفذت عقب صلاة الجمعة، رفع المتضامنون من أبناء مأرب العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تبارك انتصار الشعب الفلسطيني لقضيته العادلة، ووقف العدوان الاسرائيلي الغاشم.
وجاء في بيان الوقفة، الذي وصل "برّان برس"، نسخة منه: "مع دخول اتفاق إنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي تكشفت للعالم حقائق مذهلة ومظاهر أبهرت الجميع، حيث تكشف للبشرية حجم الدمار الواسع الذي يعكس الفاشية الصهيونية والنازية الإسرائيلية البعيدة عن أية قيم أخلاقية أو إنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته".
وأضاف بيان الوقفة أن انهاء الحرب أظهر للعالم قدرة أبناء غزة والمقاومة الفلسطينية على الصمود والثبات طوال فترة العدوان واستعصائها على محاولات الاستئصال أو الانكسار بل أظهرت المقاومة سيطرة تامة على قطاع غزة أمنيا وإداريا واجتماعيا فمازالت تمسك بقوة بجميع الخيوط وزمام الأمور مما يعني فشلا ذريعا للاحتلال وداعميه.
وتابع أن ذلك أبرز حقيقة التفوق الأخلاقي لقوى المقاومة الفلسطينية في تعاملها الإنساني الراقي مع الأسيرات الإسرائيليات بعكس الجانب الصهيوني الذي أظهر بشاعة وانحطاطا في تعامله مع الأسرى الفلسطينيين بما فيهم الأسيرات والأطفال ومنع أسرهم وعائلاتهم من الاحتفال بإطلاق سراحهم .
وقال بيان الوقفة "إن السقوط الأخلاقي للمنظومة الصهيونية والغربية - دولا ومنظمات- يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الحضارة الغربية إلى زوال ، وأن الكيان الغاصب قربت نهايته المحتومة وهذا ما يجعل المستضعفين والشعوب المظلومة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني يدركون أن ساعة الخلاص من الظلم والعدوان والاستعمار قد حانت".
وأدانت الوقفة بأشد العبارات العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين وبقية المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية والذي يريد من خلاله الكيان الغاصب التعويض ـ يائسا ـ عن هزيمته الكبيرة في قطاع غزة سياسيا وعسكريا وأخلاقيا ولكنه سيبوء بالفشل الذريع كما فشل في غزة وسيخرج خائبا مهزوما بإذن الله تعالى.
وأكدت على ضرورة الالتزام بالاتفاق المبرم بين حركة حماس والكيان الصهيوني وندعو الدول الراعية للاتفاق إلى ممارسة الضغوط على الجانب الصهيوني بالالتزام ببنود الاتفاق وعدم خرقه.
ودعت السلطة الفلسطينية وجميع الفصائل الفلسطينية إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة وتفويت الفرصة على العدو الصهيوني من تحقيق مآربه في ضرب المقاومة وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس ومن ثم تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة.
وناشدت الدول العربية وبالذات الدول الخليجية ، وكذلك الدول والمنظمات الإسلامية والدولية إلى سرعة تقديم كل أنواع الإغاثة لأهل غزة وإعادة الإعمار والبنية التحتية الشاملة ورفع المعاناة الطويلة عنهم ، كما ندعوا إلى رفع الحصار وفتح المعابر وإدخال كل المساعدات الإنسانية العاجلة.
ومنذ أكثر من عام تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما تعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.
ويشارك في هذه الوقفات الاحتجاجية المئات من المواطنين من مختلف الشرائح والمكونات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والمعاهد العلمية.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس والإحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى لـ42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.