|    English   |    [email protected]

الحكومة اليمنية تعلن جاهزية موانئها لاستقبال الإمداد التجاري والإغاثي إلى مناطق سيطرة الحوثيين

الجمعة 24 يناير 2025 |منذ يوم
ميناء الحديدة عقب قصف اسرائيلي سابق ميناء الحديدة عقب قصف اسرائيلي سابق

بران برس:

أعلن وزير النقل، في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "عبدالسلام حُميد"، الجمعة 24 يناير/ كانون الثاني 2025، استعداد وجاهزية الموانئ المحررة لاستقبال كافة الخطوط الملاحية، وشركات الاستيراد وتأمين سلاسل الإمداد التجارية والإغاثية، إلى جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بكل يسر وأمان.

وجاء إعلان وزير النقل، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، نظراً لـ"التطورات والأحداث الأخيرة التي استهدفت موانئ الحديدة والصعوبات والتهديدات التي تواجهها الخطوط الملاحية وشركات الاستيراد".

وفي تصريحه دعا "حُميد" جميع التجار والمستوردين والشركات التجارية والخطوط الملاحية، إلى "تسيير الرحلات لميناء عدن والموانئ المحررة، لما تتمتع به من قدرات فنية وطاقة استيعابية وتقديم خدمات ملاحية جيدة".

وقال إنّ "الوزارة ستقدم كافة التسهيلات وتذليل الصعوبات التي تواجههم"، مشيراً إلى ما أنتجه الصراع في البحر الأحمر الذي أشعله الحوثيون، من انعكاس كارثي على البلاد، ومستوى معيشة اليمنيين.

وزير النقل اليمني طالب في تصريحه، "المجتمع الدولي بوقف ابتزاز الحوثيين للتجار والمستوردين عبر موانئ عدن والمناطق المحررة من خلال النقاط الحدودية".

وأشار إلى أن "الجماعة تبتز التجار في تلك النقاط، على دفع الجمارك والضرائب بنسبة "مائة بالمائة"، والعمل على تخفيف معاناة الشعب اليمني التي يتجرع مأسي الفقر والجوع بسبب غطرسة وتكبر جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".

وفي وقت سابق، قالت جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب إن مؤسسة موانئ البحر الأحمر ما زالت تعاني تبعات أضرار الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة، مشيرة إلى أن تلك الغارات تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة، والتي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.

مواضيع ذات صلة