أعلنت جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، الجمعة 24 يناير/كانون الثاني 2025م، عن ما وصفتها بـ"مبادرة أحادية من طرف واحد"، ستطلق بموجبها العشرات من المختطفين في سجونها.

وقال رئيس وفد الجماعة المفاوض ملف الأسرى والمختطفين، عبد القادر المرتضى، في تدوينة رصدها "بران برس"، إنهم سيطلقون سراح العشرات من المختطفين في سجون جماعة كـ"مبادرة أحادي من طرف وحد"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأمس الخميس، قال رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، هادي الهيج، إن الجماعة المدعومة إيرانيا ستعلن خلال الأيام القادمة عن إفراجات من طرف واحد.

وأكد "الهيج" في حوار أجرته معه مؤسسة "برّان" الإعلامية، أن من يفرج عنهم الحوثيون هم "أشخاص اعتقلوهم من البسطات والشوارع، ولم يجدوا منهم فائدة، فيعلنون الإفراج عنهم من طرف واحد".

واستدرك رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين حديثه بالقول: "لكن الأشخاص الذين يستفيدون منهم مالياً أو غير ذلك فهؤلاء يتمسكون بهم، ويرفضون إطلاقهم".

بدوره، قال متحدث الوفد الحكومي المفاوض، في ملف الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل: "في الحقيقة نحن نرحب بخروج أي شخص من قبضة هذه الميليشيات الإرهابية التي تمارس أبشع أنواع الانتهاكات، حيث تخطف الأبرياء من منازلهم وأماكن عملهم وتستخدمهم رهائن لتحقيق مكاسب وابتزازات مالية او مبادلتهم بمجرمين ومتمردين".

واعتبر "فضائل" في تدوينة له رصدها "برّان برس"، أن "إطلاق المحتجزين تحت مسمى مبادرات هو مجرد تغطية إعلامية لتبرير الجرائم"، مستدركا بالقول: "لكن الحقيقة تظل واضحة: لا يمكن للخاطف والمجرم أن يكون منقذًا.. هذه جرائم لا تسقط بالتقادم".