قالت "بوابة الأخبار البحرية BairdMaritime"، الثلاثاء 28 يناير/ كانون الثاني 2025، إن مشروع البحر الأحمر، الممول من الاتحاد الأوروبي، اختتم في وقت سابق من هذا الشهر، برنامج تدريب ركز على تعزيز أمن ميناء عدن.

وذكرت البوابة في تقرير ترجمه "برّان برس"، أن التدريب، الذي نفذته المنظمة البحرية الدولية، هدف "إلى مواجهة التهديدات المستمرة للأمن البحري في المنطقة، مثل الإرهاب والقرصنة والجريمة العابرة للحدود الوطنية".

وانضم للتدريب "ممثلون من إدارة الشؤون البحرية وهيئة الموانئ ووكالات إنفاذ القانون وأصحاب المصلحة الآخرين إلى ورشة العمل التي تعد الأحدث في سلسلة من الأنشطة المستهدفة التي نفذتها المنظمة البحرية الدولية في إطار مشروع البحر الأحمر لتعزيز الأمن في ميناء عدن".

ووفق الوكالة البحرية، ركزت جلسات التدريب بعد تقييم أمن مرافق الميناء على تصميم وتنفيذ خطط الأمن، مع إيضاح الخطط والتدابير، التي يتعين اتخاذها لمعالجة المخاطر المحددة، والحد من احتمالات حدوث خروقات أمنية في الميناء، بالإضافة إلى تحديد أدوار ومسؤوليات مختلف الوكالات وأفراد الأمن.

كما تناولت التدابير الخاصة الموضحة في الفصل الحادي عشر-2 من اتفاقية سلامة الأرواح في البحر ومدونة أمن السفن والمرافق المرفئية الدولية والإرشادات ذات الصلة لتعزيز الأمن البحري.

وخلال التدريب قدم المشاركون المقترحات اللازمة لترقية البنية الأساسية للموانئ والتدريب والمعدات والموارد الفنية لمواجهة التهديدات التي تم تحديدها أثناء تقييمات أمن مرافق الميناء.

وعقد التدريب، ضمن مشروع البحر الأحمر، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، ويتم تنفيذه من خلال إجراءات منسقة من قبل المنظمة البحرية الدولية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والهيئة الحكومية الدولية للتنمية، لدعم البلدان المشاركة (جيبوتي، وإثيوبيا، والصومال، والسودان، واليمن).