بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، "رشاد العليمي"، مع عدد من سفراء الإتحاد الأوروبي، الثلاثاء 28 يناير/ كانون الثاني 2025، قرار واشنطن بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، وأهمية التحاق المجتمع الدولي بمثل هذه الإجراءات العقابية، كخيار سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح الجماعة، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصاً القرار 2216. 

جاء ذلك خلال لقاء "رشاد العليمي"، برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن "جبرائيل مونيرا فيناليس"، وسفراء المانيا، وفرنسا، والقائمة بأعمال السفارة الهولندية، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

ودعا إلى "استلهام العبر من التجارب المخيبة للآمال في التعامل مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، وعدم الركون إلى محاولاتها المضللة بشأن عقيدتها الإرهابية المزعزعة لاستقرار اليمن، والأمن والسلم الدوليين.

وما يخص القرار، طمأن "العليمي"  مجتمع العمل الإنساني باتخاذ الإجراءات المنسقة لتوجيه متطلبات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، نحو أهدافه الرئيسية، دون الإضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة، والواردات الغذائية والسلعية المنقذة للحياة.

وطبقاً للوكالة الرسمية، وضع رئيس مجلس القيادة السفراء الأوروبيين أمام تطورات الساحة الوطنية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة، لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية، التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.

وفي 22 يناير/ كانون الثاني، أعلن البيت الأبيض، عن قرار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإدراج جماعة الحوثيين على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية"، مؤكدا أن سياسة الولايات المتحدة "هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد بهدف إنهاء هجماتهم".

وقال البيت الأبيض في بيان نشره عبر موقعه الرسمي: "سنوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للحوثيين"، لافتاً إلى أن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط.