قالت الرابطة الوطنين للجرحى والمعاقين، بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الثلاثاء 28 يناير/كانون الثاني 2025، إنها اتفقت مع رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق الركن صغير بن عزيز، والمتعهد بصرف إكراميات الملك سلمان، العميد عبداللطيف العواضي، على صرف "الإكرامية" للجرحى والمعاقين بعد استكمال إجراءات الصرف خلال الأيام القادمة.

وفي بيان لها وصل "برّان برس" نسخة منه، قالت الرابة إنها ناقشت ملف الحالات التي تحتاج إلى السفر للعلاج في الخارج مع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، واللجنة الطبية العسكرية، مؤكدة أن العمل جاري على حل مشكلة تسفير من يحتاج إلى السفر والتكفل بعلاجهم ومصاريفهم.

وبخصوص الأرض الخاصة بالمعاقين، قالت الرابطة إنها التقت بدائرة الرعاية الاجتماعية والسلطة المحلية، والجهة المانحة والتي قالت إنها ستقوم ببناء الوحدات السكنية، مشيرة إلى أنها لا زالت بصدد متابعة التصاميم والمواصفات بحيث تكون مباني رأسية.

وأوضحت أن ما يتعلق بصرف رواتب الجرحى بالريال السعودي، يعود لمجلس القيادة الرئاسي ودول التحالف العربي (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة).

وأهابت الرابطة بيقظة الجرحى والمعاقين تجاه ما تقوم به شخصيات وصفتها بـ"الانتهازية ولا علاقة لها بالجرحى، وتحاول استغلال معاناتهم والامتطاء على قضيتهم"، مؤكدة أن ذلك تجلى خلال تمويلها لبعض الفعاليات والأنشطة والتي قالت الرابطة إن الهدف منها "النيل من مأرب وأمنها واستقرارها".

ودعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، إلى الإيفاء بوعوده في إنشاء هيئة رعاية الجرحى وأسر الشهداء كمؤسسة حكومية تقوم برعايتهم والاهتمام بهم كواجب دستوري وقانوني.

وكانت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين نفذت اعتصاماً سلمياً لها في محافظة مأرب، طالبت خلاله بتسوية مرتبات الجرحى والمعاقين مثل باقي التشكيلات العسكرية، وتسفير الحالات التي تحتاج إلى العلاج في الخارج، وصرف مستحقات الجرحى في الخارج، ودفع الاكراميات المتأخرة من العام 2022 إلى نهاية العام 2024.

وفي 12 يناير/كانون الثانيي، انتخبت الجمعية العمومية للرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين، في مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، هيئة إدارية جديدة لها برئاسة "أحمد الرمال"، الذي أكد التزام الرابطة بمواصلة متابعة مطالب الجرحى والمعاقين لتحسين أوضاعهم وتوفير السكن والعلاج والمرتبات، والسعي لإنشاء صندوق لدعم المعاقين.