|    English   |    [email protected]

اللواء مفرح بحيبح: نرتب للعودة لمناطقنا ومتى ما ابتعد قيادات الشرعية عن الأنانية لن يستغرق تحرير صنعاء أسابيع (فيديو)

الثلاثاء 28 يناير 2025 |منذ يوم

برّان برس - خاص:

قال اللواء الركن مفرح بحيبح قائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة ميكا، إن حشد قبائل مراد وبني عبد في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، هو ترتيب للعودة إلى مناطقهم جنوبي المحافظة، واستعداداً لمواجهة من يحاول منع عودتهم إلى ديارهم.

وخلال حشد "قبائل مراد وبني عبد"، أمس الاثنين، جنوبي مأرب، قال اللواء بحيبح في تصريح تابعه "برّان برس": "حشدنا في هذا المكان هو فعلا تأكيد وترتيب أننا عائدين إلى مناطقنا، ومن اعترضنا سنقاتله، واخواننا هم إخواننا في الداخل أو الخارج ،قبائل مراد لا يفرقها أحد، حتى وإن أجبر الحوثي أحد للتكلم خارج قناعته فلا يمكن أن يؤثر هذا الكلام، بإذن الله أننا عائدون إلى مناطقنا".

وإلى صنعاء، قال "بحيبح "إن النصر قادم بإذن الله"، داعيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس ورئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس الأركان العامة، إلى "موقف واحد محدد بعيد عن الحزبية والأنانية، بعيد عن المناكفات"، مضيفًا: "في حال الوصول إلى هذه المرحلة سيتحقق النصر، ولن يستطيع الحوثي أن يقف أمامهم أسابيع إطلاقا".

وتابع اللواء بحيبح، وهو قائد معركة تحرير بيحان وحريب: "سنقاتل على أهداف سبتمبر وأكتوبر ونعض عليها بالنواجد لو لم يعتدي الحوثي على هذه الأهداف ما خرج أحد ضدهم لكن الإمامة عادت اخترقت الناس  بتهديم البيوت وتشريد الشعب لا يوجد معهم مشروع لو كان الحوثي مشروعه مشروع دولة كان الناس معهم فهم محتاجين للدولة ومشتاقين لها"

وأمس الاثنين 27 يناير/ كانون الثاني 2025، أكدت "قبائل مراد وبني عبد" في محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، "رفضها القاطع لمساعي جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب لشق الصف المأربي، مؤكدة في الوقت نفسه مواقفها الثابتة ضد تلك الجماعة والمضي في معركة التحرير.

جاء ذلك في وقفة قبلية، نظمها مشائخ ووجهاء وأعيان قبائل مراد وبني عبد، لتأكيد مواقفهم الوطنية، كما أكدوا فيها استعدادهم لخوض المعركة الوطنية الحاسمة، في صفوف الجيش والمقاومة الشعبية وتحرير مديريات مأرب كافة وكل المحافظات اليمنية من انقلاب الحوثيين المشؤوم.

وقال بيان الوقفة، اطلع عليه "برّان برس"، "إنّ "قبائل مراد وبني عبد" وكل أبناء المديريات الجنوبية خرجت للتأكيد على موقفها الثابت من الحوثيين والتصدي للهم، والوقوف مع الجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة".

وذكر البيان أن "المخططات الحوثية لن تنجح ولن تحقق هدفها من خلال إقامة وقفات لمجاميع من أبناء المحافظة، حركتهم واستغلت تسلطها عليهم وحاجتهم لإجبارهم على المشاركة في مثل هذه الأنشطة الهادفة لإشعال نيران الفتنة بين أبناء مأرب وإشغالهم ببعضهم البعض".

وأشار البيان إلى أن تلك "التحركات المشبوهة والوقفات الاستعراضية لن تصمد أمام إرادة أبناء قبائل مراد الأحرار، ولن تسقط حقهم في تحرير مديرياتهم وكل مديريات المحافظة واليمن من قبضة المليشيات".

وفي الوقت نفسه حملّت "قبائل مراد" "زعيم الجماعة، "عبد الملك الحوثي" مسؤولية ما يحدث في مديريات المحافظة من استغلال لحاجة الناس وإكراههم على المشاركة في تلك الأنشطة، ومتعهدين بمحاسبته عليها في يوم من الأيام.

وأكدت استمرار وقوقها إلى جانب أحرار اليمن في مواجهة المليشيا الحوثية وأن أيديها على الزناد، كما اكدت "عدم القبول بأي مفاوضات أو اتفاقات، لا تتوج بتحرير مديريات محافظة مأرب وكل مناطق اليمن من العصابات الارهابية الحوثية".

وذكّر البيان بالمواقف البطولية والأدوار الوطنية المشرفة لأبناء قبائل مراد وبالتضحيات العظيمة في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية الثورة والجمهورية، والتصدي لانقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية منذ الوهلة الأولى وإحباط كافة المخططات الإيرانية وأطماعها التوسعية في اليمن والمنطقة.

وقال البيان إنّ "قبائل مراد وبني عبد، المعروفة بعمقها التاريخي ومواقفها الوطنية، لم ولن تكون أداة في يد المليشيات الإيرانية، وسيظل أبناؤها أوفياء لتاريخهم النضالي في مواجهة الإمامة وأفكارها السلالية والدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته، ومشاركتهم الفاعلة في الجبهات على امتداد البلاد شاهدة على ذلك".

وعبرت القبائل في بيانها عن رفضها المطلق كذلك "لأي مفاوضات أو اتفاقات أو تفاهمات مع المليشيات الإرهابية تحول دون تحرير أرضهم والعودة إلى ديارهم، وتتوج نضالاتهم وتضحياتهم بتحرير مديرياتهم وكافة مديريات المحافظة واليمن من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية".

وطالبت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتوحيد القرار العسكري، ودمج كافة التشكيلات تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وتفعيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق الجهود والعمل على وقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين، خاصة لأسر القوات المسلحة والأمن ورعاية الجرحى وأسر الشهداء.

ومنذ أيام تدفع جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب بتعزيزات عسكرية إلى جبهات محافظات مأرب بالتزامن مع أعمال تحشيد واستعرضات قبيلة في المديريات الخاضعة لها، كمديريات صرواح والجوبة، وجبل مراد، تحت مزاعم الاستعداد لما تقول إنه لمواجهة أي تصعيد عسكري ضدها.

مواضيع ذات صلة