بثّت مؤسسة "برّان" الإعلامية، الثلاثاء 28 يناير/ كانون الثاني 2025، الحلقة العاشرة من “بودكاست برّان”، مع “محمد الصالحي”، والتي استضاف فيها وكيل وزارة الإدارة المحلية، “عبدالله القبيسي”.

وفي الحلقة، تحدث “القبيسي”، وهو قيادي في المقاومة الشعبية بمأرب، عن سبب تأخر معركة استعادة الدولة رغم سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها، على أكثر من 80% من الأرض، ورغم مرور سنتين على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.

لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط هـــــــنا
لاستماع الحلقة كاملة اضغط هــــــنا

وتطرق إلى المعارك الأخيرة، ومسؤولية تراجع القوات المسلحة من أبواب صنعاء والبيضاء، وما إذا كان اليمنيون يملكون قرار الحرب والسلم، معرجًا على العقوبات الدولية التي تطال الحوثيين ومدى فعاليتها قياسًا بحجم الضغوطات على الحكومة المعترف بها.

واستعرض “القبيسي” أحداث المعركة الوطنية طيلة العقد الماضي، معلقًا على الأصوات المتحدثة عن إقصاء المقاومين الحقيقيين، وتهميشهم من المناصب القيادية، متحدثًا عن روح المقاومة اليوم قياسًا بمستواها في العامين 2014  و2015.

وأجاب على كثير من الأسئلة حول محافظة مأرب، والدور المحوري للمحافظة وأبنائها وأحزابها في الدفاع عن الجمهورية، والتجربة الفريدة لوحدة الصف المجتمعي والسياسي والرسمي فيها لمواجهة العدوان الحوثي على المحافظة. متطرقًا إلى الأوضاع في المديريات الجنوبية، بما فيها المعاناة الإنسانية لسكان تلك المديريات.

وأوضح مسار التقارب السياسي بين الأحزاب والقوى السياسية، بما فيها تقارب الإصلاح ومقاومة الساحل بقيادة طارق صالح. مبينًا الثمن الذي دفعته البلاد والشعب نتيجة الخلافات السائدة بين القوى الوطنية.

وعرّج على دور التحالف في إسناد الحكومة اليمنية والمعركة الوطنية، والآراء التي تحمله مسؤولية تراجع زخم المعركة، وتشكيل قوى عسكرية خارج نطاق الدولة، ومصير معركة التحرير، وفقا للمتغيرات الحالية محليا وإقليما.

وعربيًا، تحدث عن القضية الفلسطينية، ومحاولات الحوثيين لاستغلال ما يحدث في غزّة لأهداف سياسية خاصة، متسائلًا عن الفرق بين من يقوم بتهجير الشعب غزة وفي اليمن، وبين من يفجر المساجد هنا وهناك. مؤكدًا أن الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية منذ قبل ظهور الحوثية، ويتعامل معها كقضية مركزية مصيرية.

لمشاهدة الحلقات التسع السابقة من "بودكاست بران" اضغط هنــــــا
لاستماع الحلقات التسع السابقة من "بودكاست بران" اضغط هنـــــــا