أفادت تقارير دولية، السبت 1 فبراير/ شباط 2025، بنشر الولايات المتحدة لنظام تحليلي متقدم في البحر الأحمر (منظومة متطورة) لتعزيز الكشف عن الهجمات المحتملة من قبل الحوثيين على السفن الأميركية.

ونقلت صحيفة "ديفنس ون" الأمريكية، عن نائب رئيس القيادة المركزية الأميركية، الأدميرال "براد كوبر"، نقلاً أن النظام يمكّن بحرية بلاده من اتخاذ إجراءات استباقية لضمان سلامة سفنها.

وقال "كوبر": "كان هذا التكتيكي بمثابة تغيير في قواعد اللعبة في خلق ميزة تكتيكية في البحر. يأخذ النظام البيانات من أصول وأجهزة استشعار متعددة، وهو جهد اندماج هائل في لوحة زجاجية واحدة". 

وأضاف: "نستخدم هذا الشيء كل يوم، إن لم يكن كل ساعة، كل يوم عندما تزداد الكثافة التكتيكية في صنع القرار".

تقرير الصحفية الذي نقله للعربية "بران برس"، ذكر أن النظام المنشور يعتمد على الاتصال في الوقت الفعلي بين السفن ومراكز الاستخبارات البحرية الأميركية في جميع أنحاء العالم، مع معالجة كميات هائلة من البيانات. 

وقال إن فعاليته تعزز من خلال التعاون الوثيق مع الشركات الخاصة المتخصصة في صور الأقمار الصناعية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية، بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي، مما يسرع بشكل كبير من تحليل الصور الملتقطة.

وفي 15 يناير/كانون الثاني 2025م، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً بتأييد 12 دولة،يدين هجمات جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، وأيضا آلية الإبلاغ عنها وفقا للفقرة 10 من قراره السابق والذي يحمل الرقم 2722 "2024".

وأكد قرار المجلس الجديد، والذي حمل الرمز رقم 2768 لعام "2025"، وامتنع عن التصويت عليه كل من روسيا والصين والجزائر، على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لهذه الهجمات، بما في ذلك الصراعات التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري من أجل ضمان استجابة سريعة وكفؤة وفعالة.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.