اتهم مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، الأحد 2 فبراير/شباط 2025م، جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب، بارتكاب انتهاكات "جسيمة" بحق المواطنين في المديرية، خلال يناير/كانون الثاني المنصرم. 

وذكر المكتب في بيان اطلع عليه "بران برس"، أن جماعة الحوثي "أقدمت خلال شهر يناير على ممارسة عدة جرائم بحق المواطنين في الدريهمي، منها زراعة الألغام بشكل عشوائي، وإقامة مواقع وسط التجمعات السكنية". 

وأوضح البيان أن الجماعة "تتخذ مراسي الاصطفاف السمكي لأعمال تهريب الأسلحة تحت مسمى "العمل التجاري"، وتتخذ المدارس ودور العبادة والمراكز الصحية وشبكات الاتصالات مخازن لأسلحتها، وقامت بتركيب أجهزة التنصت والتجسس ومراقبة الاتصالات". 

بالإضافة إلى ذلك، تحدث المكتب عن قيام الجماعة بـ"أعمال حفر خنادق، ومتارس، وأنفاق في مناطق آهلة بالسكان، وشواطئ البحر ومزارع المواطنين، ومنع السكان وأهل الأرض من ممارسة حياتهم في الزراعة والرعي في تلك الأماكن بحجة أنها مواقع عسكرية". 

وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً تجبر المواطنين والموظفين الحكوميين على حضور دورات طائفية، وتمارس الاعتقالات بحق من رفض الاستجابة لها.