|    English   |    [email protected]

موظفو تعز يؤكدون في تظاهرة "حاشدة" أن الإضرابات هي "الطريق الصحيح" لإنقاذ الوطن (فيديو)

الأحد 2 فبراير 2025 |منذ 5 ساعات

برّان برس - تعز - محمد الحذيفي:

واصل موظفو محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن)، الأحد 2 فبراير/ شباط 2025، مظاهراتهم التي تطالب الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بهيكلة الأجور والمرتبات، بما يتناسب وغلاء المعيشة وصرف الرواتب المتأخرة وتسوية أوضاع الموظفين النازحين وصرف مستحقاتهم.

ورفع المشاركون في التظاهرة الحاشدة لافتات، دعت إلى تنفيذ قانون التأمين الصحي لجميع الموظفين، ومن يعولونهم ومنح الموظفين الأجور العادلة، كونها حقاً، وليست منة من أحد، إضافة إلى رفض التهميش وتحسين رواتب الموظفين والمعلمين الى 600دولار للموظف والمعلم الواحد.

ووفق مراسل "برّان برس"، تلي أمام مبنى محافظة تعز المؤقت بيان التظاهرة الذي أكد أن الإضراب والخروج المتواصل منذ أكثر من شهر هو الطريق الصحيحة لإنقاذ الوطن، والداعم الحقيقي للمجلس الرئاسي والحكومة الشرعية لعمل حلول جذرية لإنعاش الاقتصاد.

وذكر البيان الصادر عن النقابات العمالية والمهنية والمجالس التنسيقية واللجان التحضيرية وجميع المؤسسات المدنية والعسكرية المشاركة، "أنه لا يخفى على مجلس القيادة والحكومة، أن الانتصار على الحوثيين يبدأ من استقرار الوضع الاقتصادي للمواطنين".

البيان شدد على ضرورة "عودة المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان إلى الوطن ومباشرة عملهم من الداخل، وتسلم مرتباتهم بالعملة الوطنية، لافتاً إلى أنهم بذلك سيثبتون للشعب أنهم جزء منه". 

كما جدد مطالبه بوقف انهيار وتدهور العملة الوطنية، وتحسين الوضع المعيشي للموظفين والعمال والمواطنين، وإصلاح سلم الأجور بما يتناسب مع الوضع المعيشي وإعادة قيمة الرواتب الفعلية إلى ما قبل ٢٠١٤م.

وطالب كذلك بتسليم العلاوات وجميع البدلات للموظفين الجدد  التي لم يتم تسليمها منذ عام ٢٠١١، وتسليم رواتب النازحين المنقطعة، واعتماد الدفعة الرابعة والخامسة منهم.

وتضمنت المطالب، تحسين أوضاع المعلمين والأكاديميين بالمدارس والجامعات الأهلية واعتماد درجات وظيفية لهم، وتسليم الرواتب المتأخرة لموظفي محافظة تعز للعام 2017 م التي لم تسلم إلى الآن.

بيان تظاهرة تعز، دعا إلى معالجة قضية إيجارات المساكن، التي أرهقت الموظف والمواطن، ومازال المؤجرون يفرضون مبالغ خيالية على المواطنين وبالعملات الأجنبية".

وأكد على مطلب توفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وتأمين صحي، كاستحقاق قانوني، ودعم المؤسسة الأمنية للحفاظ على استقرار المحافظة وسلامة المواطنين.

وفي الوقت نفسه طالب "بتوحيد فصائل الجيش الوطني، وتسليم رواتب الجيش والأمن بالعملة الوطنية حتى يشعر الجميع بالانتماء للوطن والدفاع عنه"، إضافة إلى "العمل على إنهاء الانقلاب الحوثي وتحرير بقية المحافظات من المليشيات الحوثية التابعة لإيران". 

إلى ذلك، أكد البيان، استمرار الإضراب، آملاً من المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية الإسراع بوضع الحلول الجذرية لإنقاذ الوطن والمواطنين من الانهيار، ومن ثم عودة الطلاب إلى مدارسهم وجامعتهم.

وللشهر الثالث، يواصل معلمو تعز إضرابهم، وسط توقف للعملية التعليمية وانسداد أفق الحل للمطالب، وقد انضمت إليهم بقية النقابات العمالية ونقابات التعليم الفني والمهني وموظفي المحافظة من مختلف القطاعات الحكومية.

مواضيع ذات صلة