|    English   |    [email protected]

اتفاق "يمني - أمريكي" على ضرورة حظر بث وسائل إعلام الحوثيين وصفحاتهم على منصات التواصل

الأحد 2 فبراير 2025 |منذ 15 ساعة
من لقاء وزير الاعلام اليمني بالمسؤولين الأمريكيين في واشنطن - سبأ من لقاء وزير الاعلام اليمني بالمسؤولين الأمريكيين في واشنطن - سبأ

بران برس:

اتفقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مع الحكومة الأمريكية، الأحد 2 فبراير/شباط 2025م، على ضرورة حظر بث وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي دولياً على قوائم الإرهاب، وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال مباحثات عقدها وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مع القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن "تيم ليندركينغ"، وعدد من السفراء الأمريكيين في العاصمة الأمريكية (واشنطن). 

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، طالب "الإرياني" الولايات المتحدة بدعم تحركات وزارة الإعلام اليمنية لإغلاق مكاتب القنوات التابعة للحوثيين التي تبث من لبنان والعاصمة صنعاء، وحجب إشاراتها على الأقمار الصناعية التابعة لشركة "يوتلسات". 

ودعا وزير الإعلام اليمني إلى حظر القنوات الفضائية والوكالات والمواقع الإخبارية التي تنتحل صفة الإعلام الحكومي، ومنعها من الاستمرار في بث التضليل والدعاية المضللة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية. 

وشدد على ضرورة حظر الصفحات التابعة للحوثيين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "X"، و"فيسبوك"، و"يوتيوب"، و"إنستجرام"، والتي أصبحت أداة رئيسية يستخدمها الحوثيون لنشر التطرف والترويج لأنشطتهم الإرهابية. 

وقال إن "استمرار السماح للحوثيين باستخدام هذه المنصات يعزز من قدرتهم على نشر أفكارهم المتطرفة، وتجنيد المقاتلين، وتنفيذ عملياتهم الإرهابية، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية التصدي لهذه التهديدات". 

وخلال اللقاء، أعرب الوزير الإرياني عن ترحيبه بقرار الإدارة الأمريكية بإعادة تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، مؤكداً أن هذه الخطوة يجب أن تكون جزءًا من استراتيجية أوسع تشمل فرض عقوبات مشددة. 

وأشار الإرياني إلى أن القرار الذي اتخذته الإدارة السابقة بإلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) كان له آثار كارثية على الشعب اليمني، حيث أدى إلى زيادة انتهاكات الحوثيين، وتعزيز دعمهم من قبل إيران، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي. 

ومن جانبه، أبدى السفير الأمريكي "تيموثي ليندركينغ" اتفاقه مع الوزير اليمني بضرورة إيقاف بث وسائل الإعلام الحوثية، التي قال إنها "تستغل للتجنيد ونشر أيديولوجيتهم وتحريك قواتهم وجمع التبرعات". 

وأوضح "ليندركينغ" أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية سيساعد في ذلك مع بدء الشركات في اتخاذ خطوات للتقليل من المخاطر، مشيرًا إلى أن تنفيذ تصنيف المنظمة الإرهابية يشمل أحكامًا جنائية لدعم الحوثيين، وسيخضع المخالفون للملاحقة الجنائية. 

ولفت إلى أن سلوك الحوثيين كان كارثيًا على اليمن، وأدان تصرفاتهم بما في ذلك استمرار اختطاف موظفي الأمم المتحدة المحليين، واصفًا شعارهم بـ"المقيت".

مواضيع ذات صلة