|    English   |    [email protected]

تغطية خاصة | ندوة في تعز عن ثورة فبراير وسياسيون يتحدثون لـ"بران برس" عن تحدياتها بعد 14 عاما من انطلاقها (فيديو)

الأحد 9 فبراير 2025 |منذ يوم

بران برس - خاص:

شهدت مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، الأحد 9 فبراير/ شباط 2025، ندوة سياسية ناقشت محطات ثورة 11 فبراير، والتحديات التي مرت بها الثورة، بالتزامن مع الذكرى الـ 14 لانطلاقها.

الندوة، التي نظمها "تيار فبراير الوطني"، أجمع فيها المتحدثون، بأنها "لم تكن نزوة ذاتية، أو حدثاً عابراً، أو مشروعاً لتفتيت الدولة، بل كانت مشروعاً جامعاً، وبرنامجاً شاملاً، لتصحيح مسار الدولة الوطنية، وتفعيل مبدأ التشاركية.

ووفق أوراق الندوة، مثلّت "ثورة فبراير" بوابة لفتح نوافذ الأمل المغلقة وحلحلة الانسداد، الذي كان حاصلاً في العملية السياسية بين السلطة والمعارضة، كما فتحت أفاقاً للحوار بين الجميع في مؤتمر جامع، انبثقت عنه مخرجات الحوار الوطني قبل أن تنقلب عليه قوى الظلام الإمامية والسلطوية.

وعلى هامش الندوة، التقى مراسل "بران برس"، بعدد من السياسيين والنشطاء، وأجرى معهم لقاءات مصورة، تحدثو فيها عن التحديات التي واجهتها ثورة 11 فبراير خلال السنوات الماضية، ومصير الثورة بعد 14 عاما من عمرها. 

منسق تيار فبراير الوطني، أيمن الكمالي، قال: "إنّ ثورة فبراير خرجت بمخرجات، سيصل الجميع في النهايه إليها"، مشيراً إلى أن "كل الأطراف السياسيه ستصل في نهايه المطاف إلى مخرجات فبراير والتي تتمثل بمخرجات الحوار الوطني".

وذكر في تصريح لـ "برّان برس" أنّ "مخرجات الحوار الوطني هي من أعطت للجميع حقه، وأنّ السبب فيما وصلت إليه الأمور حالياً هو الانقلاب الحوثي وهو من يجب أن يثور الشعب ضده".

وطبقاً للكمالي، فإنّ "الأعوام، التي تلت ثورة فبراير، كانت جيدة، وكانت تمثل مرحلة فارقة في حياة الشعب اليمني، من حيث التوافق، ومن حيث التوحد نحو هدف واحد، لكن الانقلاب الحوثي هو من أدخل البلد الجحيم، الذي تعيشه".

لمشاهدة اللقاءات المصورة اضغط هنـــــــــــــــــــــــا أو شاهد الفيديو أعلاه

مواضيع ذات صلة