بران برس - تعز - خاص:
شهدت مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، مساء الأحد 10 فبراير/ شباط، حفلاً جماهيرياً "حاشداً"، أوقدت فيه شعلة الذكرى الـ 14 لثورة 11 فبراير، التي اندلعت العام 2011، ونتج عنها تسليم الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح للسلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي.
ووفق مراسل "برّان برس" أطلق المحتفلون بذكرى 11 فبراير الألعاب النارية، أثناء الحفل الجماهيري، الذي نظمته "تنسيقية فعاليات الثورة"، مشيراً إلى أن مجلس شباب الثورة كان قد دشن احتفالاته بالمناسبة، بمهرجان فني أقيم عصر اليوم، في نادي التعاون السياحي وسط مدينة تعز.
وفي المهرجان الاحتفالي، التقى مراسل "بران برس"، عدد من نشطاء الثورة والمحتفلين، وأجرى معهم لقاءات مصورة، استطلع فيها انطباعاتهم عن الثورة بعد 14 عاما من عمرها، والتحديات التي واجهتها.
شاهد اللقاءات في الفيديو أعلاه أو اضغط هنــــــــــــــــــا لمشاهدتها عبر قناتنا على اليوتيوب
بيان مجلس شباب الثورة، الذي تُلي في المهرجان، قال إن "ثورة 11 فبراير لم تنتهِ، وأن المعركة مستمرة، حتى انتزاع الوطن، من براثن المشاريع الكهنوتية والطائفية"، مشدداً على أنّ "ما يمرّ به وطننا من أزماتٍ، لن يزيد شباب الثورة إلا إصرارًا على استكمال الطريق، وتصحيح المسار، والتمسك بمبادئ ثورتنا التي خرجنا من أجلها".
وأوضح أن 11 فبراير "لم تكن لحظة عابرة في تاريخنا، بل كانت نقطة تحول رسمت معالم المستقبل، وزرعت في قلوب اليمنيين الأمل بمستقبلٍ لا وصاية فيه إلا للشعب، ولا سلطة فيه إلا للحق، ولا قرار فيه إلا عبر الإرادة الحرة للأمة".
ولفت إلى أن "ثورة فبراير كانت ثورة وعيٍ سياسي، رفضت الاستبداد بكل أشكاله، وأعلنت بوضوح أن اليمن لن يعود إلى زمن الهيمنة الفردية أو المشاريع الضيقة".
إلى ذلك دعا مجلس المقاومة الشعبية في محافظة تعز إلى احتشاد جماهيري كبير؛ لإحياء الذكرى الـ 14 لانطلاق ثورة 11 فبراير، تحت شعار "فبراير التحرير واستعادة الدولة".
وطبقاً لبيان للمجلس، وصلت نسخة منه "برّان برس"، فإنّ المسيرة الجماهيرية ستنطلق عند الساعة التاسعة من صباح غدٍ الثلاثاء، 11 فبراير، وذلك من شارع جمال وسط المدينة، وصولًا إلى ساحة الحرية، للتأكيد على مواصلة المسار الثوري واستعادة الدولة.
المجلس في بيانه دعا أبناء تعز وكل القوى الوطنية إلى المشاركة الفاعلة في هذه المناسبة، الذي قال "إنها تمثل محطة تاريخية في نضال اليمنيين المتواصل من أجل الحرية والكرامة".
وغداً الثلاثاء، تحتفل عدد من أطياف الشعب اليمني بالذكرى الـ 14 لثورة 11 فبراير، التي اندلعت في العام 2011، كانتفاضة شعبية سليمة، في العاصمة اليمنية صنعاء والمدن الرئيسية من البلاد، والتي طالبت بإجراء تغييرات جذرية للنظام الحاكم برئاسة علي عبدالله صالح.
وقادت الثورة إلى تدخل دول مجلس التعاون الخليجي وإطلاق المبادرة الخليجية، والتي بموجبها سلم الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي.
