أدان مجلس الأمن الدولي، السبت 15 فبراير/ شباط، مقتل الموظف في برنامج الغذاء العالمي (أحمد باعلوي)، في سجون الحوثيين، مديناً في الوقت نفسه، الاعتقالات المستمرة من قبل الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

وطالب أعضاء المجلس في بيان صحفي، نشره موقع "ريليف ويب"، نقله للعربية "برّان برس"، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين من قبل الحوثيين، مؤكدين أن "جميع التهديدات الموجهة إلى أولئك الذين يقدمون المساعدات الإنسانية غير مقبولة".

في موضوع آخر، أشار البيان إلى القلق البالغ لأعضاء مجلس الأمن "إزاء التدهور السريع والكبير للوضع الإنساني في اليمن"، وأكدوا أن الوصول دون عوائق من قبل العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والهيئات المرتبطة بها أمر ضروري. 

وتطرق إلى "المخاطر التي تهدد تسليم المساعدات الإنسانية الأساسية"، مطالباً الحوثيين بضمان "احترام القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالوصول الإنساني الآمن والسريع ودون عوائق لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين".

وقال مجلس الأمن إنّ "الوضع الإنساني سيستمر في التدهور في غياب الحل السياسي"، لافتاً إلى التزام الأعضاء القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، والتزامهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني". 

كما جدد دعمه للمبعوث الخاص للأمم المتحدة "هانز جروندبرج" في جهوده الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة بقيادة يمنية ومملوكة لليمن، على أساس المراجع المتفق عليها وبما يتفق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.