
بران برس:
كشفت البحرية الأمريكية، الاثنين 17 فبراير/شباط 2025م، عن تفاصيل الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية العملاقة "هاري ترومان" جراء اصطدامها بالسفينة التجارية "بيسيكتاس"، قبالة ساحل بور سعيد عند مدخل قناة السويس المصرية مساء الأربعاء، مؤكدة أن حاملة الطائرات دخلت خليج سودا باليونان للإصلاحات.
وطبقا لموقع "يو إس إن آي نيوز" التابع لمعهد البحرية الأمريكية، فإن مركز الصيانة الإقليمية المتقدم التابع للبحرية سيعمل على تقييم الإصلاحات اللازمة على حاملة الطائرات العملاقة بعد الاصطدام، مشيرا إلى أن فريق التقييم يضم مهندسين إنشائيين، ومهندسين بحريين، وأفرادًا آخرين من إف دي آر إم سي، نورفيلك نوفال شيبيارد.
وذكرت البحرية الأمريكية أن القوس الأيمن للسفينة التجارية ضرب الربع الأيمن من ترومان، بينما كانت السفينة تخرج من القناة متجهة إلى كونستانزا، رومانيا، موضحة أن الاصطدام تسبب في إتلاف رافعة طائرة في الجزء الخلفي من المصعد الأيمن الخلفي لسفينة ترومان، وثقب الهيكل فوق خط الماء في الخلف.
وبينت أن الأضرار التي تم تقييمها تشمل الجدار الخارجي لغرفتي تخزين ومساحة للصيانة. أما الأضرار التي تم تقييمها خارج السفينة، فتشمل مساحة للتعامل مع الخطوط، والجناح الخلفي والمنصة فوق إحدى مساحات التخزين، موضحة أنه "لم يلحق أي ضرر بمصعد الطائرات رقم ثلاثة، وهو يعمل بكامل طاقته".
وأكدت اعتزامها استئناف نشر السفينة ترومان الذي بدأ في سبتمبر/أيلول، في حين قال قائد الحاملة الكابتن ديف سنودن: "بينما السفينة قادرة على أداء المهمة بالكامل، وأجرت السفينة عمليات طيران بعد الاصطدام، فإن الدخول إلى الميناء لإجراء إصلاحات طارئة سيمكن السفينة من مواصلة النشر وفقًا للجدول الزمني".
وقال قائد مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان، الأدميرال البحري شون بيلي، إن السفن الأخرى، يو إس إس غيتيسبيرغ ، يو إس إس ستاوت، يو إس إس سوليفان، ويو إس إس جيسون دونهام ستستمر في العمل في المنطقة.
ونشر الموقع صورة للأضرار الخارجية للسفينة الحربية الأمريكية هاري إس ترومان كما شوهدت من قارب مطاطي صلب الهيكل للسفينة بعد اصطدامها بالسفينة التجارية بيسكتاس في 12 فبراير/ شباط أثناء العمل في محيط بورسعيد في مصر في 13 فبرار، وكذلك صورة للأضرار الخارجية التي لحقت بها كما شوهدت من مروحية من سرب طائرات الهيلكوبتر القتالية البحرية بعد اصطدامها بالسفينة التجارية.