
بران برس - ترجمة خاصة:
أعلنت القوات البحرية الأمريكية، الثلاثاء 25 فبراير/ شباط، جاهزية "فرقة العمل المشتركة 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة، والمدمرة الموجهة بالصواريخ من فئة أرلي بيرك التابعة للبحرية الأمريكية يو إس إس ستاوت (DDG 55)، لحماية الأمن البحري في البحر الأحمر".
ووفق تقرير، نشره الموقع الرسمي للحكومة الأمريكية، نقله للعربية "برّان برس"، فإن المدمرة "ستاوت"، قدمت الدعم المباشر لفرقة العمل المتعددة الجنسيات، بقيادة أستراليا خلال شهري يناير وفبراير، حيث راقبت الأنشطة غير المشروعة بما في ذلك القرصنة والتهريب والاتجار بالمخدرات.
وأشار إلى أن طاقم السفينة، أثناء عمله، مارس المهارات اللازمة لزيارة السفن والصعود عليها وتفتيشها بأمان، والاستيلاء بشكل قانوني على المواد غير المشروعة التي يتم تهريبها عبر الممر المائي الحيوي.
وذكر، أن فرقة العمل المشتركة 153، أعادت التركيز على مهمتها الأساسية في الأمن البحري بعد نقل المسؤولية عن عملية حارس الازدهار، إلى الاستجابة الدولية للهجمات على السفن التجارية من قبل الإرهابيين الحوثيين، أي من القوات البحرية المشتركة إلى سرب المدمرة البحرية الأمريكية ديسرون 50 (DESRON 50).
في السياق، أشاد قائد قوة المهام المشتركة 153 التابعة للبحرية الملكية الأسترالية الكابتن خورخي ماكي بقائد السفينة ستاوت وطاقمها على العمل الجماعي مع طاقمه على الشاطئ.
وقال الكابتن ماكي: "بينما يراقب فريق قوة المهام لدينا على الشاطئ البحر الأحمر عن كثب بحثًا عن أي نشاط يتطلب تحقيقًا أكثر دقة من قبل السفن في البحر، فإن طاقم ستاوت يحافظون على مهاراتهم حادة وجاهزين".
وأضاف: "إنه لشرف لي أن أعمل مع يو إس إس ستاوت، حيث تم تسميتها تكريمًا للأدميرال البحري الأمريكي هيرالد ف. ستاوت، الذي خدم جنبًا إلى جنب مع الأستراليين في الحرب العالمية الثانية".
وقوة المهام المشتركة 153 تأسست في العام 2022، وهي واحدة من خمس فرق عمل تابعة لقوات مشاة البحرية المشتركة. مهمتها هي ردع وإعاقة الجهات الفاعلة غير الحكومية غير المشروعة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وتشمل منطقة مسؤوليتها بعضًا من أهم ممرات الشحن في العالم، والتي تربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي ومنطقة الشرق الأوسط الكبرى.