
برّان برس:
عبّرت “فاطمة قحطان”، ابنة السياسي “محمد قحطان”، المختطف في سجون جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب للسنة الحادية عشر على التوالي، عن حزنها مع حلول شهر رمضان المبارك، دون عودة والدها.
جاء ذلك في تدوينة بحسابها على منصة “إكس”، رصدها “بران برس”، جاء فيها: “وتستمر المأساة ويستمر الإخفاء، ورمضان الحادي عشر بدون أبي”. وأرفقت “فاطمة قحطان”، تدوينتها برسمة كاريكاتورية لوالدها يظهر فيها خلف القضبان.
ويعيش أهالي وعائلات المختطفين في اليمن أوضاعًا صعبة في ظل استمرار جماعة الحوثي اختطاف ذويهم لسنوات، وتتضاعف المعاناة مع حلول الأعياد والمناسبات الدينية وخصوصًا شهر رمضان الذي تلتئم فيه العائلات اليمنية.
ويعد السياسي “محمد قحطان” أحد أبرز المختطفين المخفيين قسريًا في سجون جماعة الحوثي، وتعد قضيته رمزًا لمعاناة آلاف المختطفين وعائلاتهم، الذين ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الإفراج عن أحبائهم وعودتهم إلى أحضانهم.
و“قحطان”، قيادي بارز في حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، أكبر أحزاب البلاد المؤيدة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وأحد 4 أشخاص طالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015 الحوثيين بإطلاق سراحهم.
واختطفت جماعة الحوثي، “قحطان”، من منزله في العاصمة صنعاء، في 5 أبريل/ نيسان 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، ولم يتم التواصل معه منذ احتجازه.