أفادت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات"، السبت 8 مارس/آذار 2025، ارتكاب جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، 5282 انتهاكاً بحق النساء في اليمن خلال الفترة من 1 يناير 2017م وحتى 1يناير 2025م.

وأوضحت الشبكة في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الـ 8 من مارس من كل عام، اطلع عليه "برّان برس"، ان الإنتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي ضد النساء توزعت على 17 محافظة يمنية.

والمحافظات التي تحدث عنها التقرير هي (الحديدة، والضالع، وتعز، وحجة، وذمار، ولحج، ومارب، وريمة، وشبوة، وإب، وأبين، وأمانة العاصمة، والبيضاء، والجوف، وصعدة، وصنعاء، وعدن، وعمران).

وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات تنوعت بين (1466) حالة قتل و(3379) حالة إصابة جراء القصف المدفعي وانفجار الألغام والعبوات الناسفة وكذلك أعمال القنص والإطلاق العشوائي للرصاص الحي، بالإضافة إلى (547) حالة اختطاف واختفاء وتعذيب.

ولفت التقرير إلى اختطاف واحتجاز الحوثيين لحرية (547) امرأة في (12) محافظة يمنية خلال الفترة التي يغطيها التقرير.

وأشار إلى أن (69) امرأة اختطفتهن جماعة الحوثي واقتيدن إلى سجون سرية، حيث تعرضن للاختفاء القسري لفترات تتراوح بين 3 أشهر وسنة، فيما لا يزال مصير بعضهن مجهولًا، بما في ذلك (47) حالة في أمانة العاصمة، (13) حالة في محافظة صنعاء، و (9) حالات في الحديدة.

وأكدت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات"، أنه مع تعدد أساليب ووسائل الحرب تظل النساء هدفا لتلك الجرائم ويستمر القتل ونزيف الدم باستمرار أعمال القصف التي تستهدف منازل المواطنين والأحياء السكنية من قبل الحوثيين بما فيها تلك الأحياء والمنازل البعيدة جداً عن خطوط المواجهات الأمامية.

وقالت الشبكة "لم يبق حق من حقوق الانسان إلا وانتهك ولم تبق أسرة إلا وتعرضت حقوقها لانتهاك بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولم تسلم شريحة من شرائح المجتمع إلا وتعرضت للانتهاك من قبل الحوثيين خلال عشرة أعوام".

وتطرقت الشبكة في تقريرها، إلى أوضاع النساء نتيجة أعمال العنف المفرط ونتيجة لأعمال القتل والجرائم المشهودة التي يرتكبها الحوثيين، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمل المسؤولية في حماية النساء في اليمن من الإرهاب الذي تمارسه جماعة الحوثي.