|    English   |    [email protected]

مصادر حقوقية: الحوثيون يمنعون أهالي قرية في ذمار من أداء صلاة التراويح

الخميس 13 مارس 2025 |منذ 6 ساعات
ميفعة عنس بذمار - أرشيفية ميفعة عنس بذمار - أرشيفية

بران برس:

قالت مصادر حقوقية، الأربعاء 12 مارس/ آذار 2025، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، تمنع منذ 3 أيام أهالي قرية بمديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار (شمال اليمن)، من أداء صلاة التراويح.

وطبقاً لبيان، صادر من منظمة "مساواة"، فإن الجماعة منعت أهالي قرية "ورقة" بمديرية ميفعة عنس من إقامة صلاة التراويح في مسجد القرية، واعتقلت إمام وخطيب المسجد الذي ما يزال محتجزاً منذ 3 أيام.

وذكر البيان، أن المنظمة تلقت بلاغاً من أهالي القرية، يفيد "باعتقال الحوثيين لإمام وخطيب مسجد القرية "صالح الفقير"، منذ الإثنين الماضي، ويمنعوهم من إقامة صلاة التراويح في المسجد".

المنظمة في بيانها اعتبرت المنع "حلقة جديدة في سلسلة طويلة من انتهاكات جماعة الحوثي في محافظة ذمار"، ولفتت إلى أن الجماعة تفرض منذ سيطرتها على المحافظة قيودًا صارمة على إقامة صلاة التراويح، وتمنعها في معظم المساجد".

وأشارت إلى اعتقالات سابقة، لعشرات الأئمة بسبب إقامة صلاة التروايح، محذرة في الوقت نفسه من مساعي الجماعة لفرض معتقداتها الباطلة وأجندتها الطائفية على المجتمع بالقوة، ومصادرة حق اليمنيين في حرية العبادة.

وطالبت قيادات الحوثيين في ذمار بالإفراج الفوري عن الشيخ الفقير وكافة الأئمة المعتقلين، ووقف ممارساتهم القمعية، محمِّلة إيَّاهم المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة على الحريات الدينية في المحافظة.

ودعت منظمة مساواة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات، والضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها المستمرة ضد حرية العبادة في اليمن.

ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء والانقلاب على مؤسسات الدولة في سبتمبر/أيلول 2014م، تسعى الجماعة المدعومة إيرانيا لمنع إقامة صلاة التراويح في المساجد بمناطق سيطرتها، بهدف فرض أفكار دخيلة على المجتمع وتتعارض مع معتقدات المجتمع اليمني، وفقا لتقارير حقوقية.
 

مواضيع ذات صلة