قال مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها، الخميس 12 مارس/آذار 2025م، إن ما يتم الترويج له حول مبالغ يتم صرفها بشكل شهري لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ومسؤولين آخرين من واردات الدولة، هو أكاذيب ومحاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام. 

وذكر المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، أن ما تم تداوله في إحدى القنوات الإخبارية حول هذه المخصصات على لسان مصدر مجهول، يفتقر تمامًا إلى المصداقية ولا وجود له إلا في مخيلة من ابتدعوها. 

ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والمصداقية وعدم الانجرار وراء الإشاعات والتسريبات المغرضة، معتبرا تلك الأنباء "محاولة يائسة لإظهار وجود تباين بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في الوقت الذي يجب على الجميع أن يلتفت إلى العدو الرئيسي والمعركة الوجودية ضد الحوثيين". 

وأعرب عن ثقته في أن "يعي أبناء الشعب اليمني جيدًا كل الفبركات والإشاعات، ويدركون الوضع الاستثنائي الذي فرضته الحرب الاقتصادية التي شنَّتها جماعة الحوثي على الموازنة العامة للدولة"، حد قوله. 

وأكد عزم الحكومة، وبدعم من مجلس القيادة الرئاسي، على القيام بمسؤولياتها تجاه تخفيف معاناة المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، والمضي قدمًا في معركتها لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا. 

وخلال الساعات الماضية، تداولت قنوات ومواقع إخبارية محلية على نطاق واسع تصريحات لمصدر حكومي مجهول الهوية، تفيد بأن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورؤساء اللجان التابعة له يتسلمون شهريًا مخصصات مالية تفوق 7 مليارات ريال من إيرادات الدولة. 

ونقلت قناة "بلقيس" عن المصدر قوله إن رئيس المجلس رشاد العليمي يتلقى أكثر من 2 مليار ريال شهريًا، فيما يحصل كل من الأعضاء السبعة (الزبيدي، البحسني، العرادة، مجلي، العليمي، طارق صالح، والمحرمي) على 620 مليون ريال لكل منهم. 

وأضاف المصدر أن رئيس هيئة المصالحة محمد الغيثي ورئيس اللجنة الاقتصادية حسام الشرجبي يستلمان 400 مليون ريال شهريًا لكل منهما، مشيرًا إلى أن هذه المخصصات تأتي إضافة إلى دعم مالي آخر يتلقاه المجلس من الجانب السعودي.