قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، الخميس 13 مارس/آذار 2025م، إن أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة في اليمن سيواجهن مخاطر العنف والاستغلال والتعرض للإساءة خلال العام الحالي، جراء الأزمة الإنسانية المستمرة ونقص التمويل. 

وذكر صندوق الأمم المتحدة في بيان أطلع عليه "برّان برس"، أن نحو 5 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب يواجهن نقصًا في الرعاية الصحية الإنجابية، مع تقديمه الدعم لتحقيق المساواة وتمكين النساء والفتيات. 

وأشار البيان إلى أن هذا العدد الكبير بحاجة إلى مساعدات منقذة للحياة، مؤكدًا أن هذه المساعدات الإنسانية تلعب دورًا حاسمًا في ضمان صحة وسلامة النساء والفتيات اليمنيات وإنقاذ حياتهن. 

وقال صندوق الأمم المتحدة إنه يدعم حصولهن على حقوقهن، والمساواة، وتمكينهن، لأن الاستثمار في النساء والفتيات هو المفتاح لمستقبل خالٍ من التمييز والعنف. 

وتظهر البيانات الأممية أن خدمات الحماية والرعاية الصحية الإنجابية (صحة الأم والوليد) والإغاثة الطارئة، التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان، وصلت خلال العام الماضي إلى 7.2 مليون امرأة وفتاة في جميع محافظات اليمن. 

وفي 8 مارس/آذار 2025م، أفادت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" بارتكاب جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، 5282 انتهاكًا بحق النساء في اليمن خلال الفترة من 1 يناير 2017م وحتى 1 يناير 2025م. 

وأوضحت الشبكة في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الـ8 من مارس من كل عام، اطلع عليه "برّان برس"، أن الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي ضد النساء توزعت على 17 محافظة يمنية. 

وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات تنوعت بين (1466) حالة قتل و(3379) حالة إصابة جراء القصف المدفعي وانفجار الألغام والعبوات الناسفة، وكذلك أعمال القنص والإطلاق العشوائي للرصاص الحي، بالإضافة إلى (547) حالة اختطاف واختفاء وتعذيب. 

وتطالب الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية الحوثيين بالإفراج عن جميع المعتقلات في السجون الرسمية والسرية، والإفصاح عن أماكن المختفيات قسريًا والإفراج عنهن فورًا، ووقف جميع ممارسات العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة.