نظمت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين (غير حكومية)،  الأربعاء 19 مارس/ آذار، في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، أمسية رمضانية للجرحى والمعاقين، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله أبو الغيث، وعدد من القيادات العسكرية والمدنية.

وفي الأمسية، أشاد "أبو الغيث" بتضحيات الجرحى والشهداء، مشيراً إلى "البطولات التي سطروها في مختلف الجبهات في معارك استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء المشروع العبثي لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، والأجندة الايرانية الفارسية التي تنفذها في اليمن والمنطقة.

وقال: "إن قيادة الدولة تولي ملف الجرحى والمعاقين وأسر الشهداء اهتمامًا بالغًا وتعمل على رعايتهم وأسرهم وتحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية، تقديرًا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية".

من جهته، طالب رئيس الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين "أحمد سيف الرمال"، بتسريع تنفيذ القرارات الحكومية المتعلقة برعاية الجرحى وأسر الشهداء وفي مقدمتها توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإنشاء الهيئة الوطنية لرعاية الجرحى وأسر الشهداء.

كما طالب بتعزيز الجهود المحلية والدولية لرعاية وتأهيل هذه الشريحة، وإيجاد حلول مستدامة، تلبي احتياجاتهم وتعيد تأهيلهم ودمجهم في المجتمع لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية الراهنة.

وفي الوقت نفسه شكر "الرمال" الجهات الداعمة للجرحى والمعاقين، ومنها مشروع "مسام " التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، والخاص بتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.

المشاركون في الأمسية، شددوا على أهمية الوفاء للجرحى والمعاقين والشهداء وتعزيز جهود تحسين أوضاعهم وأوضاع أسرهم الصحية والمعيشية وضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة، مؤكدين أن "استعادة مؤسسات الدولة وتطهيرها من مليشيا الحوثي الارهابية هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل لكل اليمنيين".